الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لعبة المنظمات .. وإعصار الشرق الغامض


هناك قوى شر كبرى لا ترغب في استقرار وتقدم الدولة المصرية، لأن ما تم في فترة حكم الرئيس السيسي بمثابة معجزة حقيقية على الأرض لأنه سياسي من الطراز الأول، واقتصادى بارع ومحنك وقائد فريد من نوعه. باختصار رجل دولة عبر بمصر خلال سنوات الى وضع لم يكن يتصوره الحالمون بالبناء والتنمية والقوة.


 وأيضا ما تم في ملف الأزمة الليبية فقد استطاعت مصر إعادة الأوضاع للهدوء في ليبيا بدون طلقة رصاص واحدة.. وكذلك فى شرق المتوسط والسودان والبحر الاحمر والخليج.


إن ما  يحدث الآن من حملات من منظمات حقوق الإنسان وإصدار بيانات مشتركة تستهدف مصر والرئيس، هي مؤامرات مغرضة. الرئيس عبد الفتاح السيسي أسقط مخططا كان يحاول إسقاط مصر، مصر تسير على الطريق الصحيح، و تشهد نهضة كبيرة ولا بد من دعم هذه النهضة.


ادعاءات شمامي الكولة واليسار والإخوان على السيسي كلها أكاذيب وافتراءات . لأول مرة من سنة ١٩٩٩ تتراجع نسبة الفقر، بالإضافة لتراجع نسبة البطالة في مصر لـ ٧.٣% ورغم أزمة كورونا مصر فى قائمة أعلى الدول في النمو الاقتصادي في ٢٠٢٠. فى عهد السيسى الذى تطلق عليه أجهزة المخابرات الغربية " إعصار الشرق الغامض" لا يوجد أى شخص كبير على المحاسبة لو أخطأ بالأدلة .


المخطط ليس بجديد .. أهل الشر يدافعون عن كيانات تعمل بشكل غير شرعي في مجال العمل الأهلي. كله تخطيط أجهزة مخابرات تآمرت على مصر وجندت هؤلاء الخونة لتنفيذ المخطط. مصر عصية على السقوط ، ولا توجد دولة أخرى مثلها ولا توجد أي مبادرة فى المنطقة العربية بدون مشاركة مصر.


الحملات هدفها تعطيل أو وقف المشروع الوطنى القومي للقيادة السياسية التى تركز في هذه المرحلة على الإصلاح الاقتصادي والبناء العمراني، وتجابه الإرهاب وتخوض حربا ضروسا ضد التنظيمات الإرهابية.


دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" التي تمولها قطر حليفة إسرائيل، صندوق النقد الدولي إلى مطالبة الحكومة المصرية بالكشف عن المعلومات المالية للشركات المملوكة للجيش قبل صرف الشريحة الجديدة من برنامج الإقراض الحالي.


لكن مصر لا يهمها هذا الكلام الفارغ وستتعامل بمنطق" شد السيفون". أمريكا نفسها جيشها يملك مشروعات ضخمة وأيضا الدول الاوروبية. فلماذا مصر بالذات انهم يريدون تقليم أظافر الجيش الذى أصبح قوة ضخمة لم يستطيعوا إضعافه او السيطرة على مصر و"الله لو وقفوا على دماغهم لن يستطيعوا لا هم ولا أسيادهم". 


غالبية الشعب المصري لا يعلمون أن مصر تواجه أخطر أنواع الحروب وهى حروب الجيل الرابع والخامس والتى تستخدم فيها أسلحة غير تقليدية . حكومة العالم الخفية وهى الصهيونية الماسونية العالمية تتحكم فى رؤوس الاقتصاد والاستثمار فى العالم وهى التى أنشأت المنظمات الحقوقية على مستوى العالم لتكون ذريعة لهم للتدخل في شؤون الدول للتحكم والهيمنة من باب الدفاع عن الحريات .


الديمقراطية والمدنية وغيرهما من المصطلحات المطاطية الرنانة التى يتم بها خداع وتجنيد المغفلين وراغبي الشهرة والثروة ثبت لنا جميعا أنهم لا يطبقونها في بلادهم وعندما يتعرض أمنهم القومي للخطر فلا وجود عندهم للحرية والديمقراطية المزعومة ، ولمن لا يعلم أن ٣٣ من أصل ٤٢ رئيسا حكموا أمريكا كانوا عسكريين.


ورغم تريندات الإلهاء لتغييب الوعي ، أيقن المواطن المصرى أن بلده هي ستره وغطاه وعزته وكرامته .. وأدرك أيضا أن الإخوان ليسوا إخوانا و هم لا يريدون الخير بل هم كالبكتيريا ينشطون في العفن و الخراب . 


لا سكارليت چوهانسون ولا عمرو واكد  ولا وائل غنيم و لا حتى مايا خليفة سيجدون معكم نفعًا ..مصر ستقاتل كرجال ضد حروب الجيل الرابع و الخامس و العاشر.


مصر بفضل الله تمضى إلى الأمام وحققت الاستقرار والبناء والتعمير . وهناك من يهدم وهناك من يعمر ويبني و"شوفوا ربنا هيقف مع مين" .
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط