بشير الديك: السينما خطفتني من عالم الرواية.. فيديو

قال الكاتب والسناريست بشير الديك، إنه أثناء فترته الجامعية قرأ العديد من الكُتب حتى انتهاء هذه الفترة، ثم رجع إلى محافظة " دمياط " ، وتم تعيينه في وزارة المالية بالمحافظة، وانضم لجماعة الرواد الأدبية.

وأضاف " بشير الديك " حواره مع الإعلامي " أيمن عادل " ، أنه أصبح عضوا فعالا داخل هذه الجماعة ، بالإضافة إلى اطلاعه على أنماط عديدة من الشباب ، والتفكير المختلف، معقبًا : " كان كل واحد ينفع يتعمل عنه حدوتة " .

وأشار السناريست ، إلى أنه بدأ في نشر كتاباته لأول مرة ، والتي كانت في جريدة " المساء " ، حيث قام بنشر العديد من القصص القصيرة بها ، ونشر بعض القصص في مجلات عربية أيضًا ، مثل مجلة " الثورة " في العراق ، وفي ليبيا ، وفي سوريا .

وأردف الديك: "كنت بحلم إني أبقى روائي، ولكن السينما خطفتي من هذا العالم، بسبب مشاهدتي لفيلم يتحدث عن مكان ما في شمال أوروبا ، ويقوم فيه أحد الفنانين بإصطياد مجموعة من الدببة، ويقوم بدبحهم ، وأخذ الجلود لبيعها والانتفاع بها، ليحيي الكفر الذي يعيش به .

وأضاف ، أن هذا الفيلم أثر فيه ولكن تأثير ليس له معنى، معقبًا: "حسيت بعدها إن السينما هي عالمي" ، ومن هنا بدأ يفكر في كيفية الدخول في عالم السينما ، مضيفًا أنه بالفعل كتب قصة سينمائية في هذه الفترة ، وكانت عبارة عن رواية سينمائية وليست قصة للنشر .

وتابع، أنه تصادف في هذه الفترة أنهم كانوا يصورون أغنية عن فيلم الممر في محافظة دمياط، وهذا الفيلم من الأفلام الكبيرة التي تم تنفيذها في ذلك الوقت، مشيرًا إلى الكاتب والسيناريت العظيم " مصطفى مُحرم " ، الذي وضع سيناريو هذا الفيلم ، مضيفًا أنه تعرف في هذا اليوم على مكان تصوير الأفلام وهو في " قهوة " ، مُطلةعلى النيل ، تقعأمام المعهد اليوناني .

وأردف: ذهبن إلى القهوة وأخدت معايا القصة اللي كاتبها، وعندما نظرت إلى اجتماع القائمين على هذا الفيلم ، سواء مخرجين أو فنانين، قال هو ده المجتمع اللي نفسي ألتحق به".