18 رمية حرة.. عندما هزمت أمل كلوني زوجها وأوباما في إنجلترا

اشتهر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بعشقه لمتابعة وممارسة رياضة كرة السلة، لكن نجم السينما الأمريكي الشهير جورج كلوني كشف أن مستوى أوباما في ممارسة اللعبة لا يقترب حتى من مستوى زوجته الناشطة الحقوقية العالمية لبنانية الأصل أمل كلوني.

وكشف جورج كلوني في حديث لمجلة "بيبول" الأمريكية لأول مرة أن زوجته أمل فازت في منافسة معه ومع أوباما في تسديد الرميات الحرة.

وقال جورج كلوني "أقمنا منافسة لتسديد الرميات الحرة في منزلنا بإنجلترا مع الرئيس السابق باراك أوباما، لكن أمل هزمتنا معًا. لقد سددت 20 رمية وأحرزت 18 منها".

وأضاف كلوني أنه أحرز 12 رمية من أصل 20 أيضًا، لكنه لم يكشف عدد التسديدات التي أحرزها الرئيس الأمريكي السابق.

وأكد الفنان العالمي جورج كلوني، على شائعة كثيرا ما كانت تتردد في الماضي عن أنه كريم مع أصدقائه لدرجة إهدائه لهم مبلغ ضخم، قبل حفل زفافه، وصل إلى عدة ملايين الدولارات.

ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، صرح النجم العالمي ذو الـ 59 عاما والذي تم اختياره مؤخرا كأيقونة العام، أنه اعطى كل من أصدقائه مليون دولار نقدا، أي أعطاهم حولي 14 مليون دولار.

وكشف كلوني أنه دعا مجموعة من أصدقائه إلى المنزل في عام 2013، وأعطاهم حقيبة تحتوي على المال، وأكدت صديقة مقربة له تدعى راندي جرير، أنها بالفعل تسلمت منه هذا المبلغ وهي عارضة أزياء سابقة.

لم يكشف الممثل عن قائمة ضيوفه أو هوية أصدقائه الذين حصلوا على المال، ولكن من المعروف أنه اختار 13 من أصدقاءه ليكونوا رفقاءه في حفل زفافه، ومنهم الممثل ريتشارد كيند، والممثل المتقاعد تومي هينكلي، والممثل والمخرج جرانت هيسلوف، ومن المرجح أنهم هم أصحاب الهدية.

كما ضمت قائمة المدعوين، فنان الماكياج توم ماثيو، وبين ويس، وجون لامبروس زوج عارضة الأزياء كارين دافي، الممثل السينمائي المراهق في الثمانينات مات ادلر، وعازف الجيتار توتو ستيف لوكاثر.

ولكن في الوقت الذيتبرع به بالمال كان جورج عازبا، ولم يكن يخطط لتكوين أسرة، على الرغم من معرفته وعلاقته بأمل التي كان سيتزوجها بعد عام من موعد تبرعه بالمال لأصدقائه، ويقول كلوني: "ما لدي من مال هو من مساعدتهم لي على مدار 35 عاما بطريقة أو أخرى، أعتقدأنه بدونهم لم أكن سأمتلك أي من هذا، وفكرت ماذا إذا مت او صدمتني حافلة.. من سيحصل على كل هذا المال، فلماذا إذا أنتظر أن تصدمني حافلة وأموت ؟".

وشرح كيفية إهدائه المال لهم، وقال إنه ذهب إلى مكان في لوس أنجلوس ووسحب المبلغ، ثم قاد شاحنة بها المال وكتب عليها من الخارج (بائع زهور)، وأعادها إلى منزله برفقة مساعده واثنين من حراس الأمن، وقاموا بتعبئة مليون دولار لكل شخص.

وتابع كلوني: "لم أكن أنوي الزواج.. ظننت أنني سأظل وحدي أهمل فقط.. ولن أنجب أطفالا، ولم أكن أعرف كم كانت حياتي غير ممتلئة حتى قابلت أمل وتغير كل شئ".