الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قطر : تحركات جديدة لحل أزمة المقاطعة مع الرباعي العربي

قطر
قطر

علقت دولة قطر، اليوم الجمعة، على التقارير الإعلامية التي تحدثت خلال الفترة الماضية على وجود تحركات من الولايات المتحدة ودولة الكويت لحل الأزمة القطرية المستمرة منذ 3 سنوات بسبب رفض دول الرباعي العربي (مصر والسعودية والإمارات والبحرين) لتدخل قطر في شئون الدول العربية ودعم الجماعات الإرهابية.

وقال وزير الخارجية القطري محمد عبدالرحمن آل ثاني، إن هناك تقدم قبل نحو عام في حل الأزمة بفضل جهود الوساطة التي بذلتها الكويت بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى وجود تحركات جديدة في هذا الاتجاه وتأمل بلاده في أن تتيح إنهاء الخلاف، وفقًا لوكالة "رويترز".

وأوضح آل ثاني أن وحدة دول الخليج تحظى بالأهمية القصوى بالنسبة لأمن واستقرار المنطقة، مضيفا: "يجب إنهاء هذه الأزمة غير الضرورية بناء على الاحترام المتبادل ومساواة حقوق جميع الدول".

وأشار آل ثاني إلى أهمية ضمان وحدة الخليج وخدمة مصالح الخليج، معربًا عن أمله في "أن تسير الأمور في الاتجاه الصحيح.

وتابع: "الآن لا يمكننا التنبؤ بما إذا كان الحل وجيزا وستتم تسوية كافة المشاكل في يوم واحد".

واستدرك قائلًا: "في قطر نحن متفائلون جدا ونتعامل إيجابا دائما مع أي مبادرة تجلب السلام إلى المنطقة".

وجاءت هذه التصريحات على خلفية تقارير مفادها أن إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب كثفت جهودها لتسوية الأزمة الخليجية وقد تحدث انفراجة في هذا السبيل في غضون أيام.

وكان عبدالله بن يحي المعلمي، سفير المملكة العربية السعودية لدى مجلس الأمن الدولي، صرح بأن أزمة قطر مع دول الخليج يمكن أن تنتهي في 24 ساعة فقط.

وقال المعلمي في مقابلة مع برنامج "قصارى القول" المذاع على قناة "روسيا اليوم إنه "في حال توقفت قطر عن مواقفها السابقة وعن دعمها للإرهابيين ومنحها منصاتها الإعلامية للأحزاب المتطرفة وعن التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية الأخرى، فإن العلاقات بين قطر ودول الخليج يمكن أن تتحسن خلال ساعات".

وكان كل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين أعلنوا في 5 يونيو عام 2017 مقاطعة دولة قطر بسبب دعمها للإرهاب والتدخل في شئونها وبث الشائعات والفتنة عبر وسائل الإعلام التابعة لها في بعض الدول العربية، مستغلة بذلك الفوضى التي وقعت في بعض الدول العربية بعد أحداث عام 2011.