الكشف الطبي على 1200 مريض في القافلة الطبية لـ أولاد صقر بالشرقية

أكد الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية أنه في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية "حياة كريمة"، وخطة وزارة الصحة والسكان، ومديرية الشئون الصحية بالشرقية، فقد تم التكليف بتقديم خدمة طبية متميزة للمواطنين وخاصة في المناطق النائية بالمحافظة.

وأضاف وكيل وزارة الصحة بالشرقية انه تم تنفيذ القافلة الطبية العلاجية الشاملة، وذلك بقرية أبو طاحون التابعة لمركز ومدينة أولاد صقر، والتي أستمرت لمدة يومان، وتم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة وإتباع أساليب مكافحة العدوي، والتأكيد علي أعمال التطهير والتعقيم بجميع العيادات بالقافلة الطبية، حفاظا علي صحة وسلامة المواطنين والأطقم الطبية.

أقرأ أيضا:

للحد من انتشار كورونا.. تكثيف أعمال التعقيم بالمنشآت العامة والحكومية بالشرقية

وأشار "مسعود" الي انه اشتملت القافلة على العديد من التخصصات الطبية هي "الباطنة، الجراحة العامة، القلب، العظام، الأطفال، النساء والتوليد، الأسنان، جلدية وتناسلية، تنظيم أسرة، الرمد، أنف وأذن" كما تم إجراء الفحوصات المعملية والكشف المبكر لأمراض السكر والضغط، وقامت القافلة خلال اليومان بتوقيع الكشف الطبي المجاني علي ١٢٨٣ مريض من أهالي القرية، وتم صرف العلاج اللازم لهم، وتحويل ١٥ حالة تحتاج لإجراء عمليات جراحية للمستشفيات التابعة للمديرية، كما تم عمل جلسات توعية صحية وتثقيفية لأهالي القرية لتوعيتهم من انتشار الأمراض الفيروسية، وتم عمل ندوات عن الكشف المبكر لأورام الثدي وطرق الفحص الذاتي للثدي، والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي.

وقدم وكيل الوزارة الشكر لمنسقة القوافل العلاجية، وجميع الفرق الطبية وجميع المشاركين في هذا العمل لخدمة المرضي والمواطنين بالمحافظة

أشاد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية بمجهودات مديريه الصحة واداره  العلاج الحر نحو إحكام الرقابة والسيطرة على الصيدليات العامة ومخازن و شركات توزيع الأدوية ومحلات المستلزمات الطبية المختلفة للتصدي للممارسات الاحتكارية غير المسئولة من ضعاف النفوس وكذلك رصد أي مخالفات بالأسواق و اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين حرصا على صحه وسلامه المواطنين.

أكد محافظ الشرقية أن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرا ًبقطاع الصحة وتسعي بالتنسيق مع مديريه الشئون الصحية لتوفير كافه أوجه الرعاية الصحية والعلاجية للمرضي وخاصه كبار السن منهم وأصحاب الامراض  المزمنة ، مشيرًا إلى أن الأطباء وهيئة التمريض يضربون أروع الأمثلة في التضحية والفداء والبطولة مقدمين أرواحهم أثناء تأدية رسالتهم السامية وواجبهم الإنساني تجاه وطنهم في مواجهة الموجة الثانية من جائحة فيروس كورونا المستجد وتوفير اوجه الرعاية الصحية والعلاجية للمصابين.