EN 
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى فرنسا ستناقش 3 ملفات رئيسية وهى الملف الثنائي والإقليمي الذي يتعلق بالأمن والاستقرار في منطقة المتوسط وشمال أفريقيا تحديدًا، وقضايا النزاعات في أفريقيا، وقضايا النزاعات في المنطقة بما فيها قضية فلسطين.
وأضاف «حجازي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم" المذاع على قناة "دي إم سي" الفضائية، أن الرئيس ماكرون بعد تفاقم الوضع بفرنسا بعد العمليات الإرهابية، وبعد القرارات الداخلية؛ أصبح سيئا استغلال البعض للرسوم المسيئة التي عرضت، كما استغلها أردوغان.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الرئيس الفرنسي ماكرون قام بالاتصال بالرئيس عبد الفتاح السيسي يوم 2 نوفمبر الماضي لوضع الأمور في نصابها الطبيعي.
ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، الأحد، إلى مقر إقامته بباريس، في مستهل زيارة رسمية، تلبية لدعوة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وتربط مصر علاقات قوية بفرنسا، تمتد منذ سبعينيات القرن الماضي، تم خلالها تمويل برامج ومشروعات تنموية وفقًا للأولويات التنموية لمصر، وذلك في شكل تمويل تمويلات ومنح تنموية بلغ إجماليها حوالى 7,5 مليار يورو، في مختلف القطاعات ومنها النقل، والكهرباء، والطيران المدني، والإسكان والصرف الصحي، والصحة، والزراعة، والري، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والبيئة، والآثار، والتعليم الأساسي والفني، بينما يبلغ إجمالي المحفظة الجارية للتعاون الاقتصادي مع فرنسا مبلغ مليار يورو في قطاعات النقل، والكهرباء، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والإسكان والمرافق والتنمية العمرانية، والزراعة، والصحة، والبيئة.
ومن جانبه، كشف خالد شقير، مراسل إكسترا نيوز بباريس ردود الأفعال حول زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لفرنسا ولقاءه نظيره إيمانويل ماكرون.
وأوضح شقير، خلال مداخلة مع "إكسترا نيوز"، أن الجالية المصرية كعادتها في أي زيارة للرئيس السيسي لفرنسا تكون فى غاية السعادة، معقبا "بالرغم من الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا، فالجالية المصرية حريصة على الوقوف واستقباله أمام مقر إقامته.
ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مطار اورلي بالعاصمة باريس في أول أيام زيارته الرسمية لفرنسا.
ويقوم الرئيس السيسي بزيارة رسمية إلى الجمهورية الفرنسية تلبيةً لدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الزيارة تأتي في إطار حرص الجانبين على تنمية العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، وبحث سبل تعزيزها خلال الفترة القادمة حيث ستشمل عقد مباحثات قمة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس ماكرون ستتناول كافة جوانب وموضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك التنسيق السياسي المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية.
وأوضح المتحدث الرسمي أنه من المقرر أن تتضمن الزيارة كذلك لقاءات الرئيس مع رئيس الوزراء الفرنسي، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين الفرنسيين، ورئيسي الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسي، وذلك لعرض الرؤية المصرية للأزمات الإقليمية وكيفية التعامل معها، خاصة تلك المتعلقة بشرق المتوسط ومنطقة الشرق الأوسط، فضلًا عن زيادة التعاون المشترك بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية خاصة في المجالات الاستثمارية والتجارية في ضوء جهود مصر لتشجيع وجذب الاستثمارات الأجنبية للمشاركة في المشروعات القومية الكبري في اطار عملية التنمية الشاملة التي تشهدها مصر.
