قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ردا على سؤال أحد الصحفيين المصريين بشأن الرسوم المسيئة للنبي محمد "صلى الله عليه وسلم" ،إن هذه الرسوم المسيئة ليس لها علاقة بالسياسة الفرنسية أو بالرئيس الفرنسي، وأنه ليس للسلطات الفرنسية دور في التدخل في هذا الشأن لأن القانون في فرنسا يعطي حرية للتعبير عن الرأي وهو القانون المتفق عليه من قبل الفرنسيين".
وأضاف ماكرون، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم،:"أن هذه الرسوم التي تصدم المجتمع العربي الاسلامي ليستصادرة "مني"، وما ترونه هو مجرد "استفزاز منصحفي وهناك من يرد عليه بنفس الطريقة"،معتذرا عما صدر ولكن ليس له علاقة به.
وأكد رفضه لأي نوع من العنف تجاه المجتمع الشرقي،مؤكدا حرصه علىتعزيز العلاقات بين مصروفرنساوالتصدي لكل من يحاول زعزعة هذه العلاقة والوصول الي فاعلها، مشيرا الي ان مصر وفرنسا تسعيان لدعم الاستقرار في المنطقة وتعزيز العلاقات الاقتصادية رغم الازمة الاقتصادية التي تشرب العالم كله بسبب تفشي فيروس كورونا.
ولفت إلى أن حل الأزمة الليبية ومشكلة البحر المتوسط تسير في الطريق الصحيح، والتصدي لاي محاولة من الدول الاخرى لاختراق امن دول البحر المتوسط.