الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شخص ظلمني فهل يجوز الدعاء عليه.. دار الإفتاء تجيب.. فيديو

دار الإفتاء
دار الإفتاء

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال تقول صاحبته: "شخص ظلمني وأوجع قلبي، فهل يجوز أن أدعو عليه وأقول اللهم اوجع قلبه كما أوجع قلبي؟

وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، أن دعاء المظلوم على الظالم جائز لقوله تعالى "لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ".

وأشار إلى أن الأولى والأفضل أن يفوض المظلوم أمره لله ويقول "حسبنا الله ونعم الوكيل".

دعاء المظلوم

استجابة الدعاء تتطلب توافر بعض الشروط فى الإنسان الذى يدعو ربه، منها أن يكون موقنا بالإجابة وألا يكون قلب الداعى غافلا
كما أن دعوة المظلوم ترفع إلى السماء ويقول لها الله عز وجل وعزتى وجلالى لأنصرنك ولو بعد حين،كما أن الله لا يترك المظلوم أيّا كان دينه أو ملته.

هل العفو يسقط الحقوق

العفو  لا يسقط الحقوق التي للمظلوم، ولكن العفو يزيد الجزاء من عند الله للمظلوم، أما من ظلم واعتدى فعقابه عند الله غير منقوص، والحزن والقسوة قد تدفع المظلوم إلا ألا يعفو، ناصحا المظلوم أن يتجاوز عن هذا الحزن بهذا الدعاء "اللهم اغفر لي ذنبي وأذهب غيظ قلبي وأجرني من مضلات الفتن".

دعاء للمظلوم مستجاب لا يرد 

يا رب ها أنا ذا يا ربي، مغلوب مبغيّ عليّ مظلوم، قد قلّ صبري وضاقت حيلتي، وانغلقت عليّ المذاهب إلاّ إليك، وانسدّت عليّ الجهات إلاّ جهتك، والتبست عليّ أموري في دفع مكروهه عنّي، واشتبهت عليّ الآراء في إزالة ظلمه، وخذلني من استنصرته من عبادك، وأسلمني من تعلّقت به من خلقك، فاستشرت نصيحي فأشار عليّ بالرغبة إليك، واسترشدت دليلي فلم يدلّني إلاّ عليك.

يارب اللّهم إنّي ومن ظلمني من عبيدك، نواصينا بيدك، تعلم مستقرّنا ومستودعنا، وتعلم متقلبنا ومثوانا، وسرّنا وعلانيتنا، وتطّلع على نيّاتنا، وتحيط بضمائرنا، علمك بما نبديه كعلمك بما نخفيه، ومعرفتك بما نبطنه كمعرفتك بما نظهره، ولا ينطوي عليك شيء من أمورنا، ولا يستتر دونك حال من أحوالنا، ولا لنا منك معقل يحصننا، ولا حرز يحرزنا، ولا هارب يفوتك منّا.

-