الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حدوث مواجهة عسكرية بين مصر وتركيا.. خالد عكاشة يفجر مفاجأة عن هذا التصريح

حاملة الطائرات ميسترال
حاملة الطائرات ميسترال

قال العميد خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى فرنسا؛ من أنجح الزيارات، موضحًا أن توقيتها مهم، وأن معظم الملفات فى حالة تجديد، وذلك بعد الانتخابات الرئاسة الامريكية.

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " صالة التحرير" المذاع على قناة " صدى البلد" تقديم الإعلامية عزة مصطفى، أن الرئيس السيسي خلال حديثه مع الرئيس الفرنسي تحدثا عن ملفات كثيرة تهم المنطقة، لافتا إلى أن الفرنسين كان لديهم اهتمام كبير بالرئيس السيسي، والذي اجري حوارا مع أكبر الصحف الفرنسية، وبعد ذلك تم تداولها فى جميع الصحف العالمية.

وأشار إلى أن زيارة الرئيس لـ فرنسا ستدفع افاق الاستثمار بين البلدين؛ وذلك بعد جائحة كورونا التى ضربت جميع دول العالم.

وأوضح أن الرئيس خلال حواره مع الصحيفة الفرنسية لم يذكر اسم تركيا،  وعلق على الخبر المنشور فى روسيا اليوم تحت عنوان " السيسي يتحدث عن احتمالية حدوث مواجهة عسكرية مع تركيا" وقال إن هذا الخبر لجذب المشاهدات فقط وأن روسيا اليوم وضعت بعض التوابل على العنوان.

وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قال إن مصر لن تكون الطرف الذى يبدأ أى مشكلة.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد استقبل بمقر إقامته بباريس رئيس مجلس إدارة شركة نافال جروب الفرنسية المتخصصة فى مجال الدفاع البحرى وبناء السفن والقطع البحرية.

وأعرب الرئيس  عبد الفتاح السيسي، عن تقدير مصر للتعاون القائم مع شركة نافال، مشيدًا بما تمثله القطع العسكرية التى تنتجها شركة نافال الفرنسية من إضافة لعملية تطوير وتحديث أسطول القوات البحرية المصرية.

وأشار المتحدث باسم الرئاسة إلى أن الرئيس التنفيذي لشركة نافال أكد حرص الشركة على تطوير تعاونها مع مصر.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر وفرنسا تواجهان الإرهاب، وتحاربان معا على عدة جبهات، مشيرا إلى أن البرلمان الفرنسي يبحث حاليا مشروع قانون يضمن احترام المبادئ الجمهورية..

وقال الرئيس "يبدو لي أن فرنسا أصبحت تقيس بصورة أوضح الآن مدى الخطر الذي يمثله الإخوان على المجتمع والمواطنين الأوروبيين".

وأشار الرئيس السيسي - في حديث لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية إلى أنه "ليس من فراغ وضع الإخوان المسلمين على قائمة المنظمات الإرهابية في مصر أو في العديد من بلدان المنطقة الأخرى، فتغلغل عملهم في المنظمات الخيرية والمنظمات الإرهابية المسلحة التي يسيطرون عليها وتدخلهم في الدوائر السياسية المؤسساتية، يمثل تهديدا وجوديًا للدول، وهم يختبئون وراء الدين لتبرير شمولية رؤيتهم".