قال الإعلامي مصطفى بكري إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الى فرنسا فخر للجميع، مؤكدا أنه على الرغم من حملات التشويه للدولة المصرية واتهامها بأنها دولة مستبدة وأن هناك تضييقا لمنظمات حقوق الإنسان، إلا أنه يوجد 55 الف منظمة حقوقية فى مصر.
وأضاف بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" عبر فضائية "صدى البلد" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد خلال زيارته لفرنسا أن مصر تحترم حقوق الإنسان.
وتابع مقدم برنامج حقائق وأسرار أن الأرقام التي تؤكد أنه تم القبض على عدد كبير من الأشخاص المنتمين لمنظمات حقوق الإنسان خطأ لأنه تم القبض على من يعمل بدون قانون، فمصرتحترم حقوق الانسان.
وأشار بكري إلى ان زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي هيمبعث فخر لكل مصري.
وقال السفير بسام راضي ،المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ، إن الرئيس الفرنسي رحب بزيارة الرئيس السيسي لباريس، مثمنًا الروابط الوثيقة بين مصر وفرنسا، والزخم غير المسبوق الذي تشهده العلاقات بين البلدين الصديقين بشكل ملحوظ مؤخرًا، لا سيما على صعيد العلاقات الاقتصادية والتجارية، ومؤكدًا أن مصر تعد أحد أهم شركاء فرنسا بالشرق الأوسط في ظل ما تمثله من ركيزة أساسية للأستقرار والأمن بالمنطقة.
وأعرب الرئيس السيسي عن تقديره للقاء الرئيس الفرنسي، مشيدًا بالطفرة النوعية التي تشهدها العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا في كافة المجالات، ومؤكدًا تطلع مصر لتعظيم التعاون الثنائي خلال الفترة المقبلة وتعزيز التنسيق السياسي وتبادل الرؤى بشأن مختلف الملفات ذات الاهتمام المشترك.
كما أشار الرئيس إلى التطلع لمزيد من انخراط فرنسا عبر آليات مؤسساتها التنموية المختلفة في أولويات خطط التنمية المصرية بمختلف المجالات، فضلًا عن العمل على مضاعفة حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر ودفع عجلة التعاون الاقتصادي بين الجانبين، خاصةً في ضوء الإصلاحات التي دشنتها الحكومة المصرية لتحسين البيئة التشريعية المتعلقة بمناخ الاستثمار والأعمال في مصر، وكذلك الفرص الواعدة المتاحة بالمشروعات القومية الكبرى.
من جانبه؛ أكد الرئيس "ماكرون" حرص فرنسا على دعم الإجراءات الطموحة التى تقوم بها مصر في المجال الاقتصادي والتنموي، لا سيما من خلال زيادة الاستثمارات ونقل الخبرات والتكنولوجيا وتوطين الصناعة الفرنسية، أخذًا في الاعتبار إشادات المؤسسات المالية الدولية بأداء الاقتصاد المصري الذي حقق اعلي معدل نمو في منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية لعام 2020.