الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسبب كورونا.. هروب جماعي للوافدين من الكويت

الوافدين الي الخليج
الوافدين الي الخليج

ذكرت وكالة "بلومبِرج" الإخبارية، في تقرير لها حول أوضاع الوافدين بدول مجلس التعاون الخليجي في ظل التداعيات الاقتصادية السلبية لجائحة فيروس كورونا، إن الكويت وعمان ربما قد أدارتا ظهريهما بشكل حاسم للمغتربين العاملين لديهما، فيما أشارت الى ان العمالة الأجنبية قد تتجه نحو دول خليجية أخرى في مقدمتها السعودية وقطر.

واشارت الوكالة الي أن الكويت عمدت خلال الأشهر الماضية على تأجيج هجرة الوافدين منها، وذلك في ضوء السياسات الحكومية بتخفيض نسبة الوافدين بالبلاد لنحو 30% من إجمالي السكان، مقابل نسبة 70% حاليا، حيث أصدرت تشريعات تقلل من قوة العمالة الأجنبية لديها.

وافاد التقرير  بانه على الرغم من هذا التوجه من قبل الكويت وعمان، إلا أن الوافدين قد لا يخرجون بشكل كامل من دول الخليج، وذلك في ظل أداء اقتصادي أفضل حالا مما كان متوقعا خلال الوباء في السعودية وقطر، وبالتالي قد تكون هاتان الدولتان الوجهة الأفضل للوافدين بالمستقبل القريب.

ونبه التقرير الي ان دول مجلس التعاون الخليجي الست تعتمد بشكل كبير على العمال الأجانب في قطاعات متنوعة مثل البناء والتمويل، لكن مع تباطؤ الاقتصادات ثم انكماشها خلال حالة الطوارئ الصحية العالمية، اضطر العديد من الوافدين الذين ارتبطت تأشيرات إقامتهم بوظائف اختفت إلى العودة إلى بلادهم.

واشارت إلى انه لايزال من المتوقع أن يغادر الوافدون بأعداد كبيرة في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، لكن من المرجح أن يعود الأجانب إلى البحرين وقطر والسعودية مع التعافي من جـــائحة فيـــروس كورونــا، على الرغم من أن الأمر قد يستغرق عامين حتى تصل الأرقام إلى مستويات ما قبل الجائحة.

واوضحت الوكالة  أن الانخفاض في وظائف الوافدين السعوديين كان أقل من المتوقع عند 3.8%، باستثناء العمالة المنزلية، بينما انخفض عدد سكان قطر بنسبة 2.8% بين مارس ونوفمبر، وفي الإمارات، حيث تم الإعلان عن تخفيضات كبيرة في القوى العاملة عبر القطاعات الرئيسية، من المرجح أن ينخفض ​​عدد الوافدين تماشيا مع التقديرات السابقة.