الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الشفق القطبي .. أضواء ملونة وغريبة في سماء بريطانيا وتستمر لأيام | صور

أضواء
أضواء

تظهر أضواء الشفق القطبي بشكل مكثف في سماء المملكة المتحدة البريطانية الليلة وخلال الليالي القليلة القادمة وعلى أجزاء من الولايات المتحدة. 

يرتبط الشفق القطبي عادةً بالمناطق الشمالية المتجمدة في فنلندا، أيسلندا والسويد، لكنه اليوم يتراقص عبر سماء بريطانيا بسبب زيادة نشاط الشمس. 

أطلقت الشمس وهي النجم الأم مؤخرًا أكبر توهج شمسي لها منذ ثلاث سنوات، ما يمثل مرحلة نشطة جديدة في الدورة الشمسية. 

والنتيجة هي عرض مذهل من الشفق القطبي الشمالي عند خطوط عرض أقل من المعتاد، فالعواصف الشمسية على الأرض تنتج عن طرد كتلة إكليلية (CME)، وهي طرد كبير للبلازما والمجالات المغناطيسية من الشمس، التي تتفاعل مع المجال المغناطيسي للأرض. 

يمثل هذا التحذير الجديد من العاصفة بداية فترة جديدة من النشاط الشمسي أكثر كثافة مما شهدته بريطانيا مؤخرًا، حيث تدخل الشمس دورة جديدة مدتها 11 عامًا.

يؤكد الخبراء أن الاضطرابات الفعلية للمعدات على الأرض من المرجح أن تكون "مصدر إزعاج بسيط" يمكن للتكنولوجيا التعامل معه. 

لكن محبي سماء الليل شدوا رحالهم للاستمتاع بالمظهر الخاطف للأنظار، فتعد اسكتلندا هي أفضل مناطق البلاد لمشاهدة الشفق القطبي، فيما قد تشهد أجزاء من شمال إنجلترا أيضًا الظاهرة السماوية.

تشير كل الدلائل إلى وضوح رؤية الأضواء، لكن الطقس قد يغير مجرى الأمور، حيث أصدر مركز التنبؤ بالطقس الفضائي ساعات العاصفة الجيومغناطيسية في الفترة من 9 إلى 11 ديسمبر بسبب الوصول المتوقع لطرد جماعي إكليلي. 

وهذا يعني إمكانية مشاهدة الشفق القطبي في جميع أنحاء المملكة المتحدة البريطانية معلنًا في بيان: "كما هو الحال دائمًا، التوقيت غير مؤكد والمشاهد غير مضمونة، لذا راقب إشعاراتنا للحصول على آخر التحديثات".

جاء في بيان صادر عن مركز التنبؤ بالطقس الفضائي (SWPC) ما يلي: "مع استمرار تأثيرات الأضواء CME، من المرجح أن يزداد النشاط الشمسي، خاصة إذا كان المجال المغناطيسي المحمول مع CME متصلًا جيدًا مع الغلاف المغناطيسي للأرض".

كلما اتجه محبي السماء نحو الشمال، كان ذلك أفضل عندما يتعلق الأمر بإلقاء نظرة خاطفة على الأضواء، فيما ستشهد منطقتان في اسكتلندا أفضل المناظر.