EN
كشفت صحيفة الجارديان البريطانية، عن مستقبل إيفانكا ترامب بعد مغدارتها البيت الأبيض في العشرين من يناير المقبل مع والدها، لافتة إلى أن ابنة الرئيس التي كانت سيدة أعمال قبل دخولها العمل السياسي، ستستمر في ممارسة السياسية ولن تتركها للعودة إلى الأعمال مجددًا.
وقالت الجارديان، إن ايفانكا تستعد لبدء حياتها السياسية بشكل مستقل عن والدها.
ورجحت الصحيفة خطط ابنة ومستشارة الرئيس المنتهية ولايته، من ولاية فلوريدا حيث يمتلك ترامب منتجع مار ألاجو، حيث قد ترشح نفسها لتكون عضوًا برلمانيًا في الكونجرس الأمريكي، وهي التي جربت الحياة في ظل السلطة.
وذكرت الصحيفة أن إيفانكا وزوجها كبير مستشاري البيت الأبيض، جاريد كوشنر، اقتنيا قطعة أرض بقيمة 30 مليون دولار في مدينة إنديان كريك الفاخرة في ميامي، تمهيدا لبناء منزل هناك.
ويمكن أن تترشح إيفانكا إلى المقعد في مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري والذي يتولاه حاليا السيناتور ماركو روبيو الذي سبق أن عارض بشدة ترشيح ترامب لمنصب الرئيس، عام 2016 لكنه غير من موقفه جذريا بعد الانتخابات وأعلن عن ولائه التام للرئيس.
ولاتعد إيفانكا العضو الوحيد في عائلة ترامب الذي يريد الحصول على مستقبل سياسي بعد انتهاء ولاية الأب، مشيرة إلى أن نجل الرئيس، دونالد ترامب الابن، الذي يحظى بشعبية واسعة بين المحافظين قد يتخذ خطوات في هذا السبيل أيضا، بالإضافة إلى أنباء عن نية لارا ترامب، زوجة نجل ترامب الآخر، إريك، للترشح إلى مجلس الشيوخ عن ولاية كارولاينا الشمالية، هذا على إن جاريد كوشنر مع النجاحات التي حققها لترامب، من الصعب أن يترك مكانه دون إن يكون قد خطط للتواجد بالحياة السياسية مستقبلا.
