EN 
قال صلاح كمال، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة سفراء العمل التطوعي، إن فكرة التطوع بدأت من جروب تطوعي، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسوك"، منذ عام 2012، وتستهدف تقديم مساعدات، في كل المجالات، وخاصة في القرى الأكثر فقرا.
وأضاف صلاح كمال، خلال تطبيق "زووم"، لـ فضائية القناة الأولى، أن مبادرة "سفراء العمل التطوعي"، تطورت بشكل كبير، بعد اكتساب خبرة كبيرة، في مجال العمل التطوعي، وبالتالي تم تأسيس مؤسسة رسمية، خاضعة لوزارة التضامن، إيمانا بأهمية العمل التطوعي.
ولفت إلى أن المؤسسة تضم 1000 شاب، يتعاملون مع الهيئات والوزرات، موضحا أن المبادرة تسعى لعمل أنشطة لتنمية الفرد، فكريا وثقافيا.
وأعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، عن إطلاق نتائج أول دراسة تحليلية عن محددات وآفاق وتحديات العمل التطوعي؛ حيث تم إجراؤها على 3 آلاف متطوع بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان في (26 محافظة) كعينة ممثلة لمتطوعي الصندوق البالغ عددهم 30 ألف شاب وفتاة.
وخلال الدراسة، تم رصد عن قرب واقع ودوافع ومكتسبات وتحديات العمل التطوعي، وكذلك مُقترحات وتوصيات المتطوعين لدفع عجلة العمل التطوعي من واقع ممارساتهم التطوعية العلمية الثرية، لافتة الى أن هذه التوصيات نضعها نصب أعيننا وستدخل حيز التنفيذ، وأن وزارة التضامن الاجتماعي عازمة في الفترة القادمة على تعظيم الاستفادة من المتطوعين في مختلف القضايا باعتبارهم أحد أهم مواردها البشرية.
ووجهت الوزيرة، رسالة دعم للمتطوعين قالت فيها: "إنكم القلب النابض لبرامج الوزارة المختلفة وقاطرة الوعي والمعرفة التي نستند إليها في ترسيخ القيم والرسائل الاجتماعية الإيجابية".
