أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية برام الله كمال الشخرة، أن فلسطين مقبلة على كارثة صحية، في ظل الارتفاع الكبير بعدد إصابات ووفيات فيروس (كورونا) المستجد، (كوفيد- 19).
وأضاف في تصريحات لتليفزيون فلسطين، أن الوضع خطير، وتحدثنا سابقًا، بأن الإصابات يمكن أن تزداد بشكل يومي، إلى 2000 أو 3000، والسبب الأساسي عدم الالتزام.
وأكد الشخرة، أن عدد وفيات اليوم، 23 حالة وفاة بدون مدينة القدس، لافتًا إلى أن المنحنى الوبائي في محافظات الوطن المغلقة، جميعها في تصاعد، مشيرًا إلى أن 80% من المحافظات بتصاعد في المنحنى الوبائي.
وشدد على أن هناك ارتفاعًا في نسبة الحالات ونسبة الوفيات، ونتوقع أن يزداد عدد الوفيات من 40 - 50 حالة وفاة، مقارنة بعدد وفيات الدول المجاورة.
وقال: "إن هناك 140 مريضًا في المستشفيات، تحت الأكسجين أو العناية المتوسطة، ومنذ شهر ترتفع الحالات بشكل كبير، وهناك 40 مريضًا تحت أجهزة التنفس الصناعي، وهذا لم يحدث منذ بداية الجائحة".
وتابع الشخرة: "تحدثنا سابقًا بأن نسبة الإشغال في المستشفيات 80 %، وخلال اليومين الماضين ارتفعت 100%، ولا يوجد الآن أسرّة".
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة: إنه تم استحداث بعض المستشفيات الجديدة، والتي عملت خلال اليومين الأخيرين، مثل المستشفى الوطني في نابلس.
وشدد على أننا أصبحنا ضمن الكارثة الصحية، حيث إن الإصابات والوفيات عالية، ولا توجد محلات لاستقبال المرضى، وإذا ما استمر الأمر بشكل كبير جدًا، سيؤدي إلى دق ناقوس الخطر في فلسطين، ويجب على كل مواطن أن يعلم ذلك.
وقال: رفعنا توصيات إلى رئيس الوزراء، بإغلاق بعض المناطق التي يوجد بها حالات صعبة جدًا، وسنحول باقي المستشفيات إلى مرضى (كورونا).