مكتب التحقيقات الاتحادي يرفض الربط بين الرسائل المريبة وهجوم بوسطن.. وكاميرا أمنية ترصد رجلا يترك كيسا قبل التفجير

قال مكتب التحقيقات الاتحادي اليوم "الأربعاء" إن تحقيقا في رسالتين تحتويان على مادة مريبة موجهتين الى سناتور والى الرئيس باراك اوباما لم يتوصل إلى رابط يربطها بالهجوم في بوسطن.
وأكد المكتب في بيان أن التحقيق في الرسالتين مستمر وربما يتم تسلم مزيد من الرسائل، مشيرا إلى أنه لا يوجد مؤشر لأي علاقة بالهجوم في بوسطن.
وذكر المكتب ان جهاز الخدمة السرية عزل سريعا المظروف الذي كان موجها الى اوباما.
وقال المكتب ان اختبارات اولية اظهرت وجود سم الريسين على مرشحات في منشأة حكومية لفحص البريد صباح الاربعاء وانه يجري فحص البريد من تلك المنشأة.
وأضاف: "لا يمكن الا لتحليل كامل في معمل معتمد تحديد وجود عامل بيولوجي مثل الريسين. هذه الاختبارات تجرى حاليا وتستغرق عادة ما بين 24 و48 ساعة".
وفى الوقت نفسه قالت محطة سي.إن.إن وصحيفة بوسطن جلوب نقلا عن مصادر لم تحدداها اليوم "الأربعاء" إن محققين في تفجيري ماراثون بوسطن يعتقدون أنهم تعرفوا على مشتبه به من تسجيلات كاميرا أمنية قبل الحادث تظهر رجلا يترك كيسا في شارع وقع به أحد التفجيرين ويبتعد.