الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد الجندي: التيارات السلفية أصابت المجتمع بوسواس العقيدة .. فيديو

خالد الجندي
خالد الجندي

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن التيارات السلفية وشيوخها ربت للناس وسواس العقيدة، ساخرًا منهم: "لو قلت كذا فأنت مشرك، ولو قلت كذا فأنت كافر".


وأضاف الجندي، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc": "شيوخ السلفية دوخوا الناس حتى أصبحوا مترددين".


وذكر الجندي: بعض الجمل التي يرددها شيوخ السلفية  كقولهم مثلًا: "المغفور له بإذن الله، الحمار انسرق إن شاء الله".


ومن جانبه، قال الشيخ الشحات العزازي، من علماء الأزهر الشريف، إن الله سبحانه وتعالى يقبل بنية القلب حتى وإن أخطأ أو زل اللسان.


وناشد الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الرئيس عبدالفتاح السيسى، ومجلسي النواب والشيوخ وكل عقلاء مصر، بوقف الطلاق الشفوي، الذى يتسبب فى ضياع حقوق المرأة.


وتابع الجندي، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس: "كل دول العالم الإسلامي لغت أكذوبة الطلاق الشفوى، ومصر ودول أخرى، لم يفعلوا هذا الأمر الذي يصون المرأة المصرية.


وأوضح الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن بعض علماء الدين الإسلامى يرون أن الطلاق الشفوي لا يقع، بينما الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر يخالفهم الرأى فى ذلك.


وأوضح الجندي خلال لقائه على فضائية "دي ام سي": "الشيخ كريمة مش موافق لكن دائمًا يذكر أهل بيتى وأهل بيت العلماء الآخرين فى كل مناسبة.. يعنى لما اتكلمت عن وثيقة التأمين للزوجة قال طيب يظهر لنا وثيقة تأمين لمراته.. طيب أنت مالك ومال مراتى يا كريمة.. لو كلام ولاد بلد يبقى عيب لا يقال متجبش سيرة مراتى فى الموضوع، انت راجل عالم والمفروض تكون قدوة ومربي".


فيما هنأ الشيخ خالد الجندى عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أقباط مصر بمناسبة احتفالات أعياد الميلاد، قائلا: "كل سنة وانتم طيبين، بمناسبة ميلاد السيد المسيح، فهو أثر في الدنيا بالإيمان وبالخلق والعمل الصالح".


وتابع الجندي، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس: "تتواكب هذه الاعياد مع تفسيرنا فى برنامجنا الى سورة آل عمران، وعندنا فى الإسلام ستنا مريم، فى الهبة والنذر التي نذرته أمها لبيت المقدس وعرفنا أن ازاى سيدنا زكريا كان يجد عندها الطعام والرزق، وهنا دعا ربه، ليرزقه بابنه يحيى، فكانت النتيجة بشره الله بسيدنا يحيى، وهذه القصة شعاع نور بدا  لعمران وزوجته ونذرها ورزقها بمريم، ورزق زكريا بيحيى، فالجميع حصل على نفحة وهدية من الله".