أرض الفيروز و إحدى كنوز مصر التي لم تكتشف بعد، مطمع لكل محتل غاشم لرونقها وموقعها الذى يجمع بين الثقافات ، ولم يستطع أحد حتى اليوم إطفاء رونقها ، مهد الديانات وحلقة الوصل بين الثقافة الأفريقية والآسيوية ..إنهاء سيناء الذى روى المصريين بدماؤهم أرضها حفاظا عليها ، اليوم وفى فترة التطور والتقدم الذى تشهده البلاد على أيدى مسئوليها ، قرر شاب يحلم بإعمار وتنشيط أرض الفيروز التى تعتبر بوصلة الثقافات .
حيث قرركريم على نوار، إقامة مهرجان ثقافى دولى، تحت اسم "مهرجان جنوب سيناء للثقافة والفنون"، بالتعاون مع إنجى صالحالمؤسس الفعلىللمهرجانوالمتحدث الرسميباسمه،والذي يشمل عدة أنشطة، تهدف لتنشيط السياحة في مناطق سيناء عموما، وجنوب سيناء بشكل خاص، ولفت الأنظار إليها.
المهرجان يهدف أيضا إلى تنمية الصناعات الثقافية من الفنون والحرف اليدوية والصناعات المحلية لأهالي سيناء، من خلال الرواج التجاري المتوقع من الزيارات المستهدفة للمحافظة، ودعم طابع ثقافتها المميزة، وتقوية أواصرها مع الثقافة المصرية الأصيلة الممتدة من مدن الدلتا مرورًا بالعاصمة حتى الأقصر وأسوان، ومن ثم تقديمها للعالم أجمع من خلال فعالية على مستوى دولي".
وحددت فعاليات مهرجان جنوب سيناء للثقافة والفنون خلال 8 أيام بشرم الشيخ ودهب، ويهدف المهرجان إلى إبراز مدينة دهب كـ"مدينة الثقافة والفنون" وتحقيق الدمج والتضمين الثقافي والمجتمعي لأهالي سيناء وتفعيل عملية التبادل الثقافي بين الفنون المحلية المصرية والفنون الشعبية من الخارج وتنشيط السياحة وزيادة حجم الحركة السياحية الوافدة الى المحافظة، وتشجيع الاستثمار من خلال تشجيع سياحة.
وتحمل الدورة الأولى من المهرجان، اسم "دهب مدينة الثقافة والفنون"؛ لما لها من فنون وثقافات تؤهلها لتكون عاصمة الثقافة والفنون في العالم، وليس مصر فقط،بالإضافة إلى إحياء دور قصور الثقافة ومراكز الشباب بمدن المحافظة بما يضمن تنفيسا مستمرا عن طاقات وإبداعات أبناء سيناء، وإنشاء نموذج مصغر من معرض الكتاب على هامش المهرجان ،نشر فكرة سياحة الرحلات التي تقوم على الربط بين أكثر من مدينة من مدن المحافظة خلال برنامج الرحلة، وغيرها من الأهداف التى ستسمو وتنمى السياحة المصرية.
فيما تشمل فعاليات المهرجان "عروض المواهب، معارض الفنون، ندوات ثقافية، ورش عمل، محاضرات، حملات توعوية" وغيرها، ويحضر المهرجان عدد من نجوم الفن والغناء في مصر والوطن العربي دعما للمهرجان وأهالى سيناء.