EN 
قال الدكتور محمد القرش المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن الوزارة تتخذ عدة إجراءات من أجل تنفيذ تعليمات الرئيس السيسي بتحويل الرى بالغمر إلى نظام الرى الحديث لتوفير المياه.
وأشار "القرش" فى تصريحات لـ "صدى البلد"، إلى أن الوزارة بدأت بتنظيم الزراعات الشرهة للمياه مثل تنظيم زراعة الموز، والأرز بالمناطق الجديدة والمزارع، منوها إلى أنه تم استنباط أصناف جديدة من المحاصيل قليلة المياه مثل الأرز الجاف الذى يتحمل قلة المياه.
وأكد "متحدث وزارة الزراعة" أننا نستخدم مياه الأمطار والآبار وكذلك مياه الترع الرئيسية والفرعية من أجل توفير مياه الزراعة دون استخدام المياه الأساسية، مضيفا أن مصر تشهد حاليا طفرة زراعية ونهضة شاملة برعاية الرئيس السيسي.
اقرأ أيضا:
وأضاف "متحدث وزارة الزراعة" أنه يتم تطوير نظم الرى بالتعاون مع وزارة الرى طبقا للمعيطات المتوفرة، موضحا أنه يتم تنظيم الرى الحقلى واستحداث أساليب الرى مثل استخدام الليزر.
ونوه إلى أننا نراعى بناء الخزانات والسدود لتخزين المياه مع زيادة محطات التحلية ووحدات الصرف والمعالجة، وذلك لمواجهة تحديات الفقر المائي الذى تمر به مصر.
وأوضح أن الوزارة تتخذ قرارات منظمة وليست مانعة بمعنى أننا نهتم بتقليل استخدام المياه دون المساس باحتياجات المواطنين، معلقا: "لا يمكن للوزارة أن تمنع صنفا يعتمد عليه المصريين فى غذائهم ولكننا ننظم الزراعات".
وأكد د محمد عبدالعال رئيس قطاع استصلاح الأراضي بوزارة الزراعة، أنه تم تطبيق تجربة الرى الحديث في محافظتي الفيوم والدقهلية الامر الذي يسهم في زيادة الإنتاجية وتوفير معدل التقاوي المستخدمة في زراعة القمح من 25-40% من الكمية الموصي بها .
كما تم توفير مياه الري بحوالي 25% أو أكثر من كمية المياه المستخدمة في حالة الزراعة العادية، وزيادة كفاءة استخدام الأسمدة خاصة السماد الآزوتي، حيث تقل عملية غسيل السماد نتيجة احكام الري وانخفاض كمية المياه المستخدمة في الري مما يؤدي الي الاستخدام الأمثل للسماد وزيادة انتاج القمح .
وأضاف عبدالعال أن الزراعة على مصاطب تؤدي إلى انخفاض فرص رقاد القمح بعد الري في حالة هبوب الرياح ، ويزداد حجم السنابل وكذلك وزن الحبوب مما ينعكس علي الإنتاج الكلي، وذلك نظرا لانخفاض كمية التقاوي المستخدمة في الزراعة علي مصاطب يزداد التفريع .
