الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نماذج مشرفة.. فتاة بورسعيد أول صاحبة عربة بيع مخبوزات على أرض الباسلة

فتاة بورسعيد
فتاة بورسعيد

النماذج البورسعيدية المشرفة لاتنتهى خاصة من العناصر النسائية التى أثبتت على مدار التاريخ انها و الرجال جنبا الى جنب فصيل واحد لمواجهة الصعاب و التحديات و الذود و الدفاع عن الوطن .

ومن هذه النماذج البطلة الراحلة زينب الكفراوى اول فتاة بورسعيدية تنضم الى كتائب الفدائيين المسلحة للتصدى لقوى العدوان الغاشم عام 1956 وكانت أم الابطال والدة الثلاثى الشاعر الذين نسفوا ديليسبس من اعلى قاعدته ببوابة القناة ومنهم البطلة علية الشطوي احدى فتيات بورسعيد التى عملت بالتمريض وكان لها دور بارز.


ولم تقتصر أدوار السيدات على البطولة فبينهم كانت الرموز سفراء الباسلة فى شتى المجالات بينهم السفيرة فايزة ابو النجا والكاتبة سكينة فؤاد و الكثير من النماذج النسائية المشرفة.


وتأتي الفتاة البورسعيدية منه لتكمل النماذج النسائية البورسعيدية فى مواجهة التحديات ولكن جاء التحدى هذه المرة لتحقق حلمها فى إيجاد وسيلة لكسب الرزق وهي مازالت طالبة دون ان تنتظر التخرج للوقوف فى طابور البحث عن وظيفة حكومية.


جاءت الفتاة منة طالبة الجامعة لتعلم الكثير من الشباب درس فى أن فرص العمل كثيرة ومتاحة المهم ان يكون الفرد مقتنع ومقاتل لتحقيق حلمه وقتها تكون قمة السعادة و النجاح.


اقرأ أيضا:

يخت الأمراء والملوك..حكاية المحروسة مع مدينة بور سعيد في عيدها القومي ..شاهد


ولم تتخلَّ منة عن حلمها واستطاعت تحقيقه، ظلت تبحث عن فكرة جديدة لبيع المأكولات بالشارع تقدم بها طعام سريع ورخيص وطازج، إلى أن اهتدت إلى عمل "بيتزا" تعدها بالمنزل بدلًا من الشارع وتبيعها بعربية صغيرة تقف بها بجراج أحد المولات بأحد شوارع بورسعيد، بعد أن تقوم بتسخينها بواسطة ميكرويف تضعه بالعربية.


وتقول "منة عماد" 22 عاما طالبة بمعهد حاسب آلى، منذ 3 سنوات حلمت بفتح "عربية أكل" في الشارع لكن كان هناك اعتراض من أهلي عن كيفية الوقوف بالشارع لعمل سندوتشات لكن الفكرة ظلت بعقلى ففكرت بعمل عربية أكل لا يكون بها "قلى وتحمير" في الشارع وبهدلته لحد ما وصلت لفكرة أن أعمل بيتزا وأعملها سلايز وأنزل من البيت بيها جاهزة، بسخنها في الميكرويف بتبقى جاهزة كأنها طالعة من الفرن، وطورت شوية ودخلت معاها توستات.


وتكمل منه سردها قائلة  بدأت أول يوم واجهتنى مشكلة كيفية الحصول على الكهرباء لأنه ستكون هناك غرامة، فبحثت عن مكان آخر لغاية ما عرفت باركينج عربيات بيوقف الناس مقابل ايجار شهرى، واستقريت فيه ولقيت المكان فيه كام عربية شغالة و بقت تجيلى واحدة واحدة الزبائن بتاعتي.


وشددت منة أن البحث عن وظيفة أو مهنة مناسبة للفتيات ليس بالأمر السهل خاصة إذا كانت طالبة، فهى تبحث عن مهنة تكون مناسبة لظروفها الدراسية وسهلة وبسيطة بدون تعب، كما أنها تبحث عن فكرة مختلفة تميزها عن غيرها وتجذب الزبائن لها.


وأكدت منة عماد قائلة مفيش حد عمل الفكرة دى خالص في بورسعيد وأنا أول واحدة تاخد الخطوة دى وفى بنات تشجعت وقالت لى إحنا هنعمل زيك وكنا قلقانين من وقفة الشارع بس أنا مش شايفة فيها صعوبة وأمى بتنزل معايا وبتفضل معايا لغاية ما نخلص.


وتختتم "طموحى أفتح محل أعرض به كل أنواع المخبوزات التى أصنعها، كما أحلم بالشهرة والتميز في عملى عن غيري".