EN 
شامخ عبر آلاف السنين رمزا للقوة ، يحمل بين طياته رموزا لقدس الأقداس و الرسوم الفرعونية التى تجسد حقبة تاريخية فى غاية الأهمية ، تحتضه جزيرة فيلة والتى وصفت بأنها أقوى الحصون فى ذلك العصر .
حيث شيد الملك بطليموس الثالث معبد ايزيس ، لإقامة شعائر و عبادة الإله ايزيس فى ذلك الوقت ، لتكون رمزا دينيا يخلدة قدماء المصريين ، ويتقربون به إلى الإله ، حيث كانت فى ذلك الوقت المعتقد السائح هو للإله ايزيس.
واكتشف معبد ايزيس فى سنة 1871 حيث يقع بطول 19 متر ، ويحتوى على صالة المعبد وتشتمل على آواني فخارية صغيرة، بالإضافة إلى بعض الجدران من الطوب الأحمر ، وتزينة العديد من النقوشات الفرعونية .
وتم بناء المعبد من الحجر الرملي وله بابان، الباب الرئيسي متوج بحلية يعلوها قرص الشمس المجنح لتعبر به إلى صالة يفتح عليها ثلاث حجرات، وفي الجدار الشرقي من الحجرة الوسطى ”قدس الأقداس“ نقشت عليه بعض المناظر الخاصة بتقديم القرابين.
المعبد الرئيسي بالجزيرة هكذا وصف معبد ايزيس ، ليعتلي ربع مساحة جزيرة فيلة فى أسوان ، وخصص للجنود المكلفين بحماية حدود مصر الجنوبية بالإضافة إلى عبادة الإله ايزيس، وقد ساهم الكثير من الملوك البطالمة في بنائه.
