الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زرع شفرة ضارة.. وكالة الأمن السيبراني الأمريكية تكشف عن تعرض الحكومات المحلية لهجمات إلكترونية

هجمات قرصنة إلكترونية
هجمات قرصنة إلكترونية

ذكرت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية أن هجمات إلكترونية واسعة النطاق تم الكشف عنها في وقت سابق من هذا الشهر تؤثر على الحكومة الفيدرالية الأمريكية وحكومات الولايات المحلية.

وبحسب قناة "روسيا اليوم"، أوضحت وكالة الأمن السيبراني (CISA) في بيان، يوم الأربعاء، أن حملة القرصنة، التي استخدمت شركة "SolarWinds" الأمريكية للتكنولوجيا كنقطة انطلاق لاختراق شبكات الحكومة الفيدرالية، "تؤثر على شبكات المؤسسات عبر الحكومة الفدرالية وحكومات الولايات والحكومات المحلية، فضلا عن منشآت البنية التحتية الحيوية ومؤسسات القطاع الخاص الأخرى".

وكانت أكثر من 200 هيئة حكومية وشركة حول العالم تعرضت لهجمات إلكترونية واختراق لأنظمتها في هجوم يشتبه بأنه روسي.

وقالت وكالة "بلومبرج" نقلا عن  شركة للأمن الإلكتروني وثلاثة أشخاص مطلعين على التحقيقات الجارية إن الهجوم جاء عن طريق زرع شفرة ضارة في برنامج واسع الاستخدام.

وأوضحت أن الهجوم استخدم شفرة رقمية ضارة لكشف الثغرات والنفاذ لنظام الحاسوب أو البرمجيات تتبع شركة "سولار ويندز كورب" كقاعدة انطلاق لمزيد من الهجمات.

وأضافت أن ما يصل إلى 18 ألف عميل من عملاء سولار ويندوز تلقوا إنذارا بتحديث ضار ضمن تلك الشفرة، ووحددت شركة ريكورديد فيوتشر، وهي شركة للأمن الإلكتروني مقرها ماساتشوستس الأمريكية، 198 من ضحايا عملية الاختراق ، حسبما قال محلل التهديدات ألان ليسكا.

وقال ثلاثة أشخاص آخرين إن التحقيق حتى الآن قد حدد أن المتسللين قاموا بضرب 200 ضحية على الأقل، لم يتم الكشف عن هوياتهم بعد.

وفي السياق، يشعر أحد كبار المشرعين بالقلق من أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" تسعى لفصل وكالة الأمن القومي، وهي منظمة استخبارات الإشارات الأولى في أمريكا، عن القيادة الإلكترونية الأمريكية، أعلى وحدة للحرب الإلكترونية، في الأسابيع الأخيرة من إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، في الوقت الذي ترد فيه الحكومة على هجوم إلكتروني كبير.

وبحسب "رويترز"، ظهرت أخبار إعادة التنظيم المحتملة بعد خرق أنظمة الكمبيوتر الحكومية عبر أكثر من ست وكالات فيدرالية، حيث يُعتقد أن المتسللين الروس هم الجناة الرئيسيون، وفقًا لمسؤولين أمريكيين.

قال النائب الأمريكي آدم سميث، الرئيس الديمقراطي للجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، في رسالة نُشرت على الموقع الإلكتروني للجنة يوم  إنه "يشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بأن الوزارة تسعى من جانب واحد إلى إنهاء العلاقة المزدوجة" بين الوكالتين.