الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بطريرك الكاثوليك يترأس قداس الميلاد في كاتدرائية مدينة نصر

الأنبا إبراهيم إسحق
الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الكاثوليك

ترأس الأنبا إبراهيم اسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، قداس ليلة عيد الميلاد المجيد، في كاتدرائية العذراء للأقباط الكاثوليك بمدينة نصر، بمشاركة جميع الاساقفة وآباء الكلية الأكليريكية، وفريق خورس شمامسة الأكليريكية، ورعاة الكاتدرائية وفريق الشمامسة، وسط تطبيق اجراءات وقائية مشددة للوقاية من فيروس كورونا المستجد.

وبدأت الاحتفالات منذ قليل، بقداس ليلة عيد الميلاد، سبقه دخول البطريرك في موكب يتقدمه كشافة وشمامسة الكنيسة القبطية الكاثوليكية، وسط ألحان قبطية خاصة بعيد الميلاد، ويعقب القداس كلمة البطريرك التي تحمل عنوان "ماذا يعني الميلاد"، بعدها يستقبل البطريرك التهاني من الضيوف والحضور.

أقرأ أيضا ..


وشهدت كاتدرائية العذراء للأقباط الكاثوليك بمدينة نصر تأمينات مكثفة من قبل رجال الشرطة الذين تواجدوا في محيط الكاتدرائية منذ وقت مبكر.

وبدأت كنائس الكاثوليكية فى التجهيز للاحتفال بعيد الميلاد المجيد بقداسين، وليس قداسا واحدا،  بسبب تقليل الزحام في ظل إجراءات فيروس كورونا.

وأعلن السينودس البطريركي للكنيسة القبطية الكاثوليكية، برئاسة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الكاثوليك، 6 قرارات جديدة لمواجهة فيروس كورونا، ليتم تطبيقها على الكهنة والرهبان والراهبات والشعب من أبناء الكنيسة الكاثوليكية، أهمها الاستمرار في صلوات القداس بحضور المؤمنين بكل الكنائس، على ألاّ يتجاوز الحضور 40 % من سعة الكنيسة، ويكون هناك فاصل بين كل مؤمنٍ وأخرٍ مسافة متر ونصف المتر من كل الجهات. 

ويقوم الآباء الكهنة –كلٌّ حسب ظروف رعيته وبالتنسيق مع مطران الإيبارشية- بالاحتفال بالقداس مرة أو مرتين يوميا، والاحتفال بالقداس مرتين يومي الجمعة والأحد، وذلك لإعطاء فرصة حضور القداس الإلهي لكافة المؤمنين ووقايتهم من أي عدوى ممكنة.

وهنأ الدكتور منير حنا رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية في وقت سابق اليوم جموع المؤمنين بعيد الميلاد السيد المسيح، حيث ترأس القداس الاحتفالي بعيد الميلاد المجيد الذى بدأ منذ قليل بكنيسة جميع القديسين بالزمالك، وسط اجراءات احترازية مشددة للوقاية من فيروس كورونا المستجد.  

وقال المطران منير حنا -  في عظة قداس العيد - بينما يسود العالم كله شعور بالقلق والخوف من انتشار الوباء وظهور سلالات جديدة من الفيروس، فإن ميلاد المسيح ينير الظلمة،  مضيفًا: لاشك إن العالم من حولنا يئن بسبب أحبائنا الذين فقدناهم وبسبب التباعد الاجتماعى بين الأسر والأصدقاء وتدهور الاقتصاد والبطالة.