EN 
يحل فريق اتحاد جدة بقيادة السد المصري أحمد حجازي، ضيفًا على الهلال، في كلاسيكو الجولة العاشرة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وانضم "حجازي" إلى اتحاد جدة خلال شهر أكتوبر، قادمًا من وست بروميتش الإنجليزي، لمدة عام على سبيل الإعارة.
ولم يعرف اتحاد جدة معنى الهزيمة، منذ انضمام حجازي، حيث خاض الفرعون المصري 9 مباريات وكان سدًا منيعًا، (4 فوز - 5 تعادلات)، في انطلاقة جيدة للعميد الذي كان يعاني في السنوات القليلة الماضية.
وظهر حجازي أول مرة مع اتحاد جدة في الديربي أمام الأهلي بالجولة الثالثة من دوري السعودي، وانتهت بفوز فريقه بثنائية نظيفة، قبل أن يتعادل العميد مع التعاون 1-1 في الجولة الرابعة، وكرر النتيجة نفسها أمام الفيصلي في الجولة الخامسة، ثم فاز على القادسية بهدف دون رد في الجولة السادسة.
وتعادل أمام الشباب 2-2 في ذهاب نصف نهائي كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال، ثم فاز على الوحدة 2-1 في الجولة السابعة، قبل أن يواجه الشباب مجددا في الجولة الثامنة ويتعادل معه 1-1.
كما التقى بالوحدة مجددا في دور الـ16 من بطولة الكأس السعودي وفاز عليه 3-0، قبل أن يتعادل مع الرائد 0-0 في الجولة التاسعة والأخيرة، ليواصل حجازي سلسلة نتائجه الجيدة مع الفريق.
ويتصدر الهلال ترتيب بطولة الدوري برصيد 22 نقطة، مع تسجيل الفرنسي بافيتيمبي جوميز مهاجم الفريق 5 أهداف هذا الموسم محليًا، ليصبح الهداف الأفضل في تاريخ محترفي الفريق الأزرق برصيد 82 هدفًا حتى الآن نقلًا عن صحيفة "الرياضية" السعودية.
ويعتبر كلاسيكو الهلال والاتحاد أكبر من مجرد مواجهة بين لاعب وآخر، لكن قد تحسم النتيجة بفضل تفاصيل صغيرة، كهدف لجوميز أو دفاع جيد لحجازي، مما يجعل هذا الثنائي بمثابة كلمة السر لخطط فريقهما على مستوى الهجوم والدفاع.
وساهم وصول حجازي في تحسن الأداء الجماعي للاتحاد بالكامل، لأن خطة مدربه فابيو كاريلي تعتمد أولًا على حماية مرماه، وتقليل المساحات في نصف ملعبه، أملًا في ضرب خصومه بالتحولات السريعة واستغلال الفراغات خلف المدافعين، لذلك يلعب حجازي دورًا محوريًا في قيادة الخط الخلفي بالكامل، وتسهيل مهمة لاعبي الوسط في التغطية وإيصال الكرات إلى المهاجمين بالأمام.
ويركز رازفان لوشيسكو، مدرب الهلال، في خططه الهجومية على أهداف وحسم جوميز، نظرًا لخبرة اللاعب العريضة وقدرته على اتخاذ القرارات في الأوقات الصعبة، مما يجعله العنصر الأهم في تشكيلة فريقه خلال المباريات الكبيرة، لذلك فإن كل الطرق تقود إلى منافسة مثيرة بين هجوم الأزرق ويمثله جوميز ورفاقه، أمام دفاعات الفريق الغربي بقيادة برج المراقبة المصري حجازي وزملائه.
