الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسبب كورونا.. الحكومة الفرنسية تلمح لإمكانية فرض إغلاق عام ثالث بعد موسم الأعياد

فرنسا تتحدث عن إغلاق
فرنسا تتحدث عن إغلاق عام ثالث بعد موسم الأعياد

أكدت الحكومة الفرنسية اليوم، الأحد، أنها لن تتوانى عن فرض إغلاق عام ثالث في البلاد إذا تزايدت حالات الإصابة بكورونا؛ ويأتي ذلك في وقت تخشى فيه السلطات من تعرض البلاد لموجة وبائية ثالثة بعد موسم الأعياد.

وحذر وزير الصحة الفرنسي، أوليفييه فيران، في مقابلة نشرتها صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" الأسبوعية، اليوم الأحد، من إغلاق ثالث قد تلجأ إليه البلاد قائلا: "نحن لا نستبعد أي إجراء قد يكون ضروريا لحماية السكّان"، مؤكدا أنه "هذا لا يعني أننا اتخذنا قرارا، لكننا نراقب الوضع ساعة بساعة".

وأشار فيران إلى أن ما يزيد من خطورة الوضع هو أنه حاليًا "يتم تسجيل 15 ألف إصابة جديدة يوميًا في المتوسط، بعدما كنا قد تراجعنا إلى 11 ألف حالة".

وأضاف أنّ "الهدف المتمثل بتسجيل 5 آلاف (إصابة جديدة يوميًا) يتلاشى. والضغط على النظام الصحي لا يزال كبيرًا، مع تسجيل 1500 حالة استشفاء جديدة يوميا على الرغم من أن العدد الأكبر من هذه الحالات لا يستدعي نقله إلى قسم العناية المركّزة".

وشدد فيران على أنه "مستعد لاتخاذ الإجراءات اللازمة إذا ساء الوضع"، مشيرا إلى أن الوضع مقلق منذ الآن في عدد من المقاطعات الواقعة في شرق البلاد.

وأضاف أن عددا كبيرا من رؤساء البلديات في شرق فرنسا يناشدونه منذ أيام عدة "إعادة فرض إجراءات الإغلاق العام، إما على مستوى البلاد بأسرها أو على مستوى محلي" بعد عيد الميلاد.

وكانت السلطات الصحية الفرنسية قد أعلنت، أمس السبت، تسجيل 3093 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية، لتسجل بذلك انخفاضًا غير مسبوقًا في يوم واحد فقط، حيث تجاوزت عدد الإصابات المسجلة خلال اليومين الماضيين حاجز الـ 20 ألف حالة. ولم تكشف السلطات الفرنسية حتى الآن، عما إذا كان هذا الانخفاض المفاجئ يعود لسبب تقني أم بسبب التوقف عن إجراء المسحات.

وصلت أولى جرعات اللقاح المضاد لفيروس كورونا "فايزر- بايونتيك" إلى فرنسا أمس السبت، استعدادا لبدء حملة تلقيح اليوم الأحد.

وذكرت قناة (فرانس 24) أن الشحنة الأولى تتضمن 19 ألفا و500 جرعة، وستُعطَى أولى جرعات اللقاح في منشأتين لكبار السن في سيفرون بضواحي باريس وفي ديجون وسط شرق البلاد.