الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محافظة القاهرة: تطوير منطقة الحسين والأزهر وإزالة العشوائيات..صور

 حكاية القاهرة الإسلامية
حكاية القاهرة الإسلامية ورحلة العودة من جديد

كشفت محافظة القاهرة لأول مرة عن مشروع لتطوير منطقة القاهرة الإسلامية خاصة منطقة الحسين والمناطق المحيطة.

التطوير يشمل مناطق عدة أبرزها خان الحسين للحرف اليدوية، وترميم المنطقة السكنية المحيطة بمسجد الحسين في إطار خطة المحافظة لرفع كفاءة المناطق التراثية بما يتسق مع تاريخها ومكانتها.

كما شملت الخطة منطقة كفر الطماعين منها شوارع أم الغلام، وقصر الشوق، وكفر الزغاري،  ومدخل شارع الأزهر المؤدي إلى حارة سيد الدواخلي وباقي المنطقة كما سيتم إعادة تأهيل منطقة باب الوزير و باب زويلة والحاكم بأمر الله.

مشروع خان الحسين للحرف اليدوية، ومنطقة درب اللبانة، يشهد بشكل خاص  مسار تعليمي وثقافي علاوة على استمرار الأنشطة التجارية والترفيهية والسياحية،  ويجري الآن وضع خطط التطوير بما يتسق مع تطوير القاهرة الإسلامية بالتعاون مع الأجهزة المختلفة خاصة وزارة الإسكان والسياحة والأوقاف.

وبدأت المحافظة خطة التنفيذ لإحياء تاريخ وتراث القاهرة ،حيث شكل اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة  لجنة لحصر ومراجعة منطقة درب اللبانة بحي الخليفه ضمن مشروع تطوير القاهرة التاريخية والذي يتم بالتنسيق مع اللجنة القومية لإحياء وتطوير القاهرة التراثية، ومشروع تطوير الأزهر والغورى و بالتنسيق مع وزارة الثقافة

واشار المحافظ الى ان هناك جهود مكثفة ومشروع قومي لاحياء وإعادة تأهيل منطقة القاهرة التاريخية، لافتا إلى أن هذا المشروع القومي سوف يبدأ بالحسين والأزهر وبوابات القاهرة كما أنه سوف يتم إعادة توظيف واستغلال ساحة الحسين، وترميم المنازل القديمة المبنية من الحجر، خاصة أنها جزء من البناء العمرانى القديم.

وأوضح أنه سوف يتم إزالة الممارسات العشوائية في تلك المناطق لتتحول لمناطق جذب سياحي، بالإضافة إلى إزالة أية تشوهات أصابت الأحياء التاريخية بالقاهرة.

ونوه المحافظ  الى أن هذا المخطط بهدف إلى إعادة شكل القاهرة القديمة لما كانت عليه، بالإضافة إلى تحسين وإعادة تأهيل الحرف التراثية التقليدية لتكون مناسبة لطبيعة نشاطها وتواجدها في المنطقة المحيطة بها.

الجدير بالذكر ان ذلك يأتي في إطار إعداد خطة استراتيجية للحفاظ على التراث، يجرى تطبيقها خلال الفترة المقبلة، تتضمّن تبنى 7 مشروعات ومبادرات كبرى لتعزيز حماية التراث والحفاظ عليه.