الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فاروق الباز.. رحلة عالم من دلتا مصر إلى كويكب بالسماء

فاروق الباز
فاروق الباز

عرضت الفضائية المصرية من خلال برنامجها"صباح الخير يا مصر"، تقرير عن العالم المصرى فاروق الباز، الذى ولد في الثاني من يناير/كانون الثاني عام 1938، شجَّعه الوالدان على التدرج في مراحل التعليم المختلفة، حيث كانا يؤمنان دائما بقدراته ونبوغه.

وكان والده أول من حصل على التعليم الأزهري في قريته، وكانت أمه رغم بساطتها عونا له في اتخاذ قراراته المصيرية، حيث كانت تمتلك ذكاء فطريا، حسب وصف العالم المصري.

وكالة "ناسا" الأمريكية أطلقت اسم عالم الفضاء المصري الدكتور فاروق الباز على كويكب مكتشف حديثا، تقديرا لإسهاماته العلمية البارزة

من محافظة الشرقية بدلتا مصر إلى الولايات المتحدة، لم تكن رحلة العالم المصري الكبير فاروق الباز نحو العالمية سهلة، لكن بقدر الصعاب كان الأمل والتحدي الذي جعله اليوم واحدا من أبرز علماء العالم، تكرمه وكالة ناسا بإطلاق اسمه على كويكب صغير اكتشف مؤخرا.

وأطلقت الإدارة الوطنية الأمريكية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا) اسم فاروق الباز، الذي يشغل منصب مدير مركز تطبيقات الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، على كويكب مكتشف حديثًا، تقديرا لإسهاماته العلمية البارزة.

بدأ عالم الفضاء المصري حياته المهنية عام 1967، بمعامل "بلّ" بواشنطن كمشرف على التخطيط للدراسات القمرية واستكشاف سطح القمر، ثم قام بتأسيس وإدارة مركز دراسات الأرض والكواكب في المتحف الوطني للجو والفضاء بمعهد "سميثونيان" بواشنطن، إضافة إلى عمله مستشارا علميا للرئيس الراحل أنور السادات خلال الفترة "1978-1981".

وحصل "الباز" على شهادة البكالوريوس تخصص (كيمياء-جيولوجيا) في عام 1958 من جامعة عين شمس بمصر.

وبعدها نال شهادة الماجستير في الجيولوجيا عام 1961 من معهد علم المعادن بولاية ميسوري الأمريكية، ثم حصل على عضوية جمعية سيجما كاي (Sigma Xi) العلمية، فيما نال شهادة الدكتوراه عام 1964م وتخصص في الجيولوجيا الاقتصادية.

ومنذ عام 1967 إلى عام 1972 عمل الدكتور فاروق الباز بمعامل بلّ بواشنطن، كمشرف على التخطيط للدراسات القمرية واستكشاف سطح القمر.

وفي خلال هذه السنوات، اشترك العالم المصري في تقييم برنامج الوكالة الوطنية للطيران والفضاء "ناسا" للرحلات المدارية للقمر، بالإضافة إلى عضويته في المجموعات العلمية التدعمية لإعداد مهمات رحلات أبوللو على سطح القمر.