الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السيسي: لا ينبغي أن يكون للهوية الدينية لأي مواطن دور في تحديد أو تمييز ما له وما عليه

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، :" إن جميع الأديان تدعو للتعايش على الأسس الإنسانية ونشر قيم المحبة و المساواة و أن لمصر تاريخا طويلا التى رسختها الأديان للتعايش السلمى وقبول الآخر، والتي تتطلع له الكثير من المجتمعات".

وأضاف الرئيس السيسي في كلمته للمصريين بمناسبة قداس عيد الميلاد: أن أى مواطن ينتمى لهذا البلد لا ينبغي أن تكون لـ هويته الدينية دور في تحديد أو تمييز لما له من حقوق وما عليه من واجبات، تلك هى دولة المواطنة الحديثة".

وتابع الرئيس السيسي : "  الولاء للمواطن أمر مهم  و مهمة الحفاظ على المجتمع تقتضى مشاركة المواطن فى تطوير وطنه و المحافظة عليه وعلى استقراره و إنجازاته إلى جانب الحرص على مكتسباته الفكرية و الاقتصادية و الاجتماعية و التنموية وحماية البناء الداخلي للدولة ممن يحاولون هدمه أو إعاقته.

وقد قال الرئيس " إنه لمن دواعي سروري ان أتوجه بأسمى التهاني واطيب الامنيات للأخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد و داعيا الله ان يعيد الذكرى العطرة بالخير واليمن والبركات وان يكون العام الميلادي الجديد عام الازدهار".

وتابع الرئيس السيسي:"  وحدة شعب مصر ونسيجه الواحد من أقدس ما يعتز به شعبنا وهو ما يتعين التنبه له باستمرار، وكان اعتقاد اهل الشر على الدوام ان النيل من مصر يبدأ بإصابتها في القلب وفي وحدة شعبها".

وأكمل الرئيس السيسي:" الدولة أدركت أنه من واجبها غرز مفاهيم الاختلاف والتنوع في الشكل والفكر والعقيدة كسبيل أساسي للتطور ".

وهنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، عبر الفيديو كونفرانس، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والشعب المصري بأكمله، بمناسبة عيد الميلاد المجيد.

وقال السفير بسام راضي ، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن ذلك يأتي ترسيخًا لحرص الرئيس على المشاركة بصفة شخصية في قداس عيد الميلاد المجيد لتهنئة الإخوة الأقباط ومشاركتهم في احتفالاتهم.

وأضاف "راضي" أن الرئيس أكد أن وحدة شعب مصر ونسيجه الواحد لطالما كانت من أقدس ما يعتز به شعبها على مر العصور، وهو ما يتعين التنبه له باستمرار، حيث كان اعتقاد أهل الشر على الدوام أن النيل من مصر يبدأ بإصابتها في القلب، وهو وحدة شعبها.

كما شدد الرئيس على حرص الدولة على أن تقدم النموذج للشعب بغرس مفاهيم الاختلاف والتنوع في الشكل والفكر والعقيدة كسبيل أساسي للتقدم والتطور، وكحقيقة إلهيّة يجب احترامها وتقبلها في المجتمع الواحد، أخذًا في الاعتبار ما تدعو إليه كافة الأديان من التعايش على الأسس الإنسانية ونشر قيم المحبة والمساواة.