الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السن مجرد رقم.. أربعيني مصري الأكثر وسامة: استغليت إغلاق كورونا صح ..صور

محمد الجندي
محمد الجندي

«السن مجرد رقم» هذه القاعدة طبقها رجل أربعيني مصري، أجاد استغلال فترة إغلاق كورونا المتبعة خلال الموجة الأولى لتفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، حيث نجح في فقدان أكثر من 50 كجم من وزنه، في تحدٍ مع نفسه أثار جدل أقاربه وأصدقائه.

تواصل «صدى البلد» مع محمد أحمد الجندي الذي لقبه رواد مواقع التواصل الاجتماعي بـ أوسم رجل مسن، بعد تداول صوره على نطاق واسع خلال ممارسة الرياضة وإظهار عضلاته، ويروي قصة هذا الاختلاف، خاصة أنه انتقل للحياة مع زوجته الجزائرية في الجزائر وأبناؤه الثلاث وهم ابنتان وشاب.

يستكمل الرياضي، صاحب الـ 46 عاما، أنه انتقل للحياة في مصر برفقة ابنه الذي يدرس الطب، ويقول لـ «صدى البلد» "لم يكن لديه أصدقاء في مصر لهذا قررت تشجيعه على الذهاب معه إلى الصالات الرياضية، لتشجيعه على الاندماج في المجتمع المصري".

لم يصدق الأمر في البداية خاصة أن وزن والده كان 125 كجم، وبدأت الرحلة قبل 11 شهرا في المواظبة على ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي فقط، ويقول: "الأول كنت باكل عشان أخلص اللي قدامي دلوقتي باكل اللي جسمي محتاجه فقط".

11 شهرا هي مدة الرحلة التي استطاع خلالها فقدان ما يزيد على 50 كجم من وزنه وإنقاص 30 عاما من عمره، لتتحول ممارسة الرياضة إلى روتين يومي، وازداد حبه للرياضة بعد ملاحظته للتشديع من قبل أصدقائه وأقاربه.

لم يلتزم بالمتابعة مع طبيب تغذية، أو كابتن رياضي، مارس الامر بالفطرة، ويقول: "الموضوع مش بالكمية لا بالكيفية، ودلوقتي انا مهتم بالبروتين والخضروات وما يناسب جسمي فقط"، وتأثر ابنائه بهذا التغيير فابنه أصبح مهتم بالرياضة، وابنتيه اصبحتا حريصتين على ممارسة الأيروبيك والزومبا يوميا.

خلال إغلاق كورونا وعدم إتاحة صالات رياضية، لجأ الجندي للتواجد بقريته في كفر الزيات وهناك كان يخرج من منزله يوميا للسير في الأراضي الخضراء لمسافات طويلة، وكذلك استخدام أي ثقل في ممارسة الرياضة مثل جذع الشجرة أو غيره، ويقول: "كنت بتمرن في الهواء الطلق وبعيد عن الناس".