EN 
قال الدكتور عبداللطيف المر، استاذ الصحة العامة بجامعة الزقازيق، إنه مطمئن في كل الظروف حتى وان كان الفيروس في موجته الثانية، مفسرا تلك الحالة من الاطمئنان بسبب ان الحل بايدي المواطنين وذلك باتخاذ الاجراءات الاحترازية والوقائية، لافتا الي أن الاجراءات الاحترازية اثبتت فاعليتها وذلك ما يجعله يشعر بالطمأنينة والامان.
وتابع الدكتور عبداللطيف المر، خلال حواره في برنامج "السفيرة عزيزة"، المذاع على قناة "دي ام سي"، أن التطعيم مازال غير موجود بعد ولكن سيتم توافره بعد شهرين تقريبا، لذلك اسلحة الوقاية الموجودة حاليا هي الالتزام بالاجراءات الاحترازية والوقائية، معقبا: "والله الحل في ايدينا".
واوضح ان وزارة الصحة اقرت بروتوكول علاجي من احسن البروتوكولات المقرة عالميا والتي حققت فاعلية ايضا كبيرة، منوها الي انه من المستحيل علاج كل المصابي بالفيروس في المستفيات، فهناك الكثير من الحالات لا تحتاج الا العزل المنزلي فقط، لافتا الي انه هناك بعض الاعراض في تلك الفترة للشتاء تتشابه مع اعراض الانفلونزا تماما، ولكنها تثير الرعب حاليا بسبب انها مثل اعراض فيروس كورونا، ولكن ليست كل الحالات ينطبق عليها الاصابة بالفيروس، وانه على الاقل الشعور بـ 3 اعراض من الفيروس للخوف وعمل تحاليل دم.
واضاف انه من الخاطئ ما يقوم به المواطنين الحصول على البروتوكول العلاجي للفيروس دون الحاجة اليه، وهذا من الممكن ان يسبب مشكلة لوجود نوع من النقص في بعض الادوية وبالتالي من الممكن ان يجعل هناك ارتفاع في اسعار الدواء، ومن الاخطر ان الادوية في حال اخذها دون حاجة اليها من الممكن ان تمثل خطأ على الصحة لانها من الممكن ان تسبب مضاعفات واثار سلبية.
