الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أكاديمية البحث العلمى تشرح مشروع الجينوم.. إنشاء متحف تفاعلي بمدينة طنطا يحول مقررات العلوم إلى تجارب عملية.. والتعليم فى مصر سيكون مختلفا

 الدكتور محمود صقر،
الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا،



قال الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، إنه كان من ضمن توصيات ما بعد كورونا للأكاديمية هى ضروة البدء فى تنفيذ مشروع الجينوم المرجعى للمصريين.


وأضاف "صقر"، خلال لقاء خاص ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه قريبا جدا الطب والعلاج سيختلف وسيتم الدخول فى مرحلة ما يعرف بالطب الشخصى أو الدقيق، موضحا أن جائحة كورونا أظهرت أن استجابات المواطين والشعوب والأفراد داخل الأسرة الوحدة للمرض مختلفة.


وأكد أن برنامج جامعة الطفل من ضمن آليات أكاديمية البحث العلمى لاستقطاب النوابغ من الأطفال، مشيرا إلى أن من ينفذ هذا المشروع هى الجامعات المصرية.


ولفت إلى أن هناك ما يقرب من 33 جامعة مشاركة فى هذا البرنامج، منوها أن هذا البرنامج يعتبر الأول من نوعه فى مصر والدول العربية، حيث يعتبر ضمن الشبكة الأوروبية لجامعات الطفل.


وأفاد بأن التعليم بعد كورونا سيكون مختلفا تماما عن التعليم قبله، مشيرا إلى أن نظام التعليم التقليدي والمدارس والفصول والحضور لم يعد موجودا.


وأوضح أن بطاقة الوصف للمعلم أو المدرس ستختلف عن السابق، لافتا إلى أنه الآن دوره سيكون كموجه أكثر من أن يكون مصدرا للمعلومة والمعارف بالفصول.


وتابع: "الآن أصبحت مصادر المعرفة مفتوحة إلكترونية، والدولة لديها مبادرة قوية جدا لتطوير التعليم".


وقال إن الصين تعتبر شريكا علميا قويا بالنسبة لمصر وباللتحديد فى الفترات الأخيرة ومنذ زيارة الرئيس السيسي لها لأول مرة، مشيرا إلى أنه تم تكليف الأكاديمية فى تنفيذ مشروع بمجال الطاقة الجديدة والمتجددة.


وأضاف أنه نتيجة لتعاون مصر والصين، تم إنشاء معمل مصري صيني مشترك لإنتاج الخلايا الشمسية فى مدينة سوهاج، موضحا أن هناك اتفاقية أخرى فى تمويل البحوث المشتركة بين الجانبين وتم الإعلان عن 7 مشروعات فائزة للتعاون المصرى الصينى فى مجال البحث العلمى.


وأكد الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أنه تم الحصول على منحة من بنك التنمية الأفريقي لدعم الابتكار والشركات الناشئة، مشيرًا إلى أنه من خلالها يتم إنشاء ثلاث حاضنات، بسوهاج والوادي الجديد والقاهرة.


وقال إن هناك تجارب مستفادة من جائحة كورونا، وكان من إحدى أهم توصيات تلك الدراسة، ضرورة إنشاء مجموعة من المعامل المرجعية المتخصصة، ويطلق عليها معامل الأمان الحيوى ذات المستوى الثالث، والتى يتم من خلالها إجراء بحوث على فيروس كورونا المستجد، حيث إنها كانت موجودة وتم الاستثمار فى تأهيلها وتطويرها بدعم من الأكاديمية ومن صندوق تحيا مصر.


وأضاف أن هناك ثلاثة معامل حتى الآن فى الطريق لأخذ اعتماد دولى كمعامل للأمن الحيوي، بمستشفيات جامعة عين شمس والمركز القومى للبحوث وفى جامعة الإسكندرية، حيث يعتبر نوعا من الإنجازات.


وأوضح أن الدولة المصرية أولت اهتماما كبيرا بالبحث العلمى خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاج السيسي شخصيا يولى اهتماما كبيرا به، حيث إن أول مبادرة قام بإطلاقها بعد رئاسته للجمهورية هي مبادرة في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار.


وأشار إلى أن البحث العلمى عندما يرى بيئة جيدة ودعم من الدولة يكون أداؤه أفضل، منوها إلى أن قيادات البحث العلمى حاليا لديهم تلك الميزة فى مصر.