الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فيحاء وانغ تكتب: الصين تشدد تدابير محاربة كورونا قبل عيد الربيع

صدى البلد

خلال فترة الشتاء - الربيع الحالية، مازلنا نواجه تحديات كبيرة لمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في داخل الصين.


وذكرت لجنة الصحة الوطنية الصينية أن البر الرئيسي الصيني سجل يوم الاثنين ( 11 يناير ) 55 حالة إصابة مؤكدة جديدة بكوفيد-19، منها 42 حالة محلية العدوى و13 حالة وافدة من خارج البر الرئيسي الصيني.


كما ذكرت اللجنة في تقريرها اليومي أن من بين الحالات المحلية الجديدة، تم تسجيل 40 حالة في مقاطعة خبي شمال الصين وحالة واحدة في كل من بكين ومقاطعة هيلونغجيانغ.


وقالت اللجنة إنه لم يتم الإبلاغ عن أي حالات جديدة مشتبه بإصابتها، أو حالات وفاة مرتبطة بالمرض، مضيفة أن 31 مريض كوفيد-19 غادروا المستشفيات بعد تماثلهم للشفاء يوم الاثنين.


وبحلول نهاية يوم الاثنين، تم الإبلاغ عما إجماليه 4443 حالة وافدة في البر الرئيسي الصيني، من بينها 4152 شخصا خرجوا من المستشفيات بعد شفائهم، و291 شخصا لايزالون يتلقون العلاج في المستشفى. ولم يتم الإبلاغ عن حالات وفاة بين الحالات الوافدة.


وسط مخاطر ارتفاع نسبة العدوى بالمرض خلال فترة الشتاء-الربيع الحالية، خاصة خلال عطلة عيد الربيع القادمة سوف تتخذ الصين تدابير أكثر صرامة للوقاية من مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) والسيطرة عليه.


قال تسنغ يي شين، نائب رئيس لجنة الصحة الوطنية، في مؤتمر صحفي يوم السبت (9 يناير)، إنه سيتم بذل جهود لتقليل السفر وتشجيع التسوق الإلكتروني خلال العطلة وترتيب جدول عطلة الشتاء وبدء الفصل الدراسي للربيع للمدارس بحذر.


وحث تسنغ الأشخاص على عدم العودة إلى مسقط رأسهم للاحتفال بمهرجان الربيع، وأن يبقوا حيث يعيشون ويعملون خلال العطلة لتقليل تدفق الأشخاص.


يوافق عيد الربيع أو العام الصيني القمري الجديد، 12 فبراير من هذا العام، وستشهد عطلة عيد الربيع المقبلة المزيد من العائدين من الخارج وتجمعات وواردات من أغذية سلاسل التبريد وشحنات، وهو ما سيجلب المزيد من التحديات لجهود الوقاية من المرض والسيطرة عليه، بحسب تسنغ.


وقال تسنغ إنه للحد من المرض في فترة الشتاء-الربيع، ستوسع الصين اختبار الحمض النووي إلى نطاق أوسع وتزيد من تكرار الاختبارات الدورية.
وستبذل جهودا كبيرة في الفحوصات والسيطرة على الدخول غير القانوني إلى البلاد، وكذلك اتقاء انتقال العدوى في المؤسسات الطبية، بحسب تسنغ.


وسوف يتم تعزيز تدابير الوقاية من المرض والسيطرة عليه ضد التجمعات، ومن بينها الولائم والحفلات والاجتماعات والزيارات إلى المواقع السياحية، وفقا للمسئول.


وأكد تسنغ ضرورة اتخاذ تدابير لحماية النفس مثل غسل الأيدي وارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي.


وبالحديث عن تجدد الإصابات بكوفيد-19 في مقاطعة خبي بشمال الصين، أعرب تسنغ عن ثقته في السيطرة على المرض في أقرب وقت.