EN 
يعاني الجميع من أعراض هضمية عرضية مثل اضطراب المعدة أو الغازات أو حرقة المعدة أو الغثيان أو الإمساك أو الإسهال، ومع ذلك ، عندما تحدث هذه الأعراض بشكل متكرر ، فإنها يمكن أن تسبب اضطرابات كبيرة في حياتك، ويمكن أن يكون للتغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة تأثير إيجابي على صحة أمعائك.
علاج عسر الهضم والإمساك
تم ربط الأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة المصنعة بزيادة مخاطر الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي، وقد يؤدي اتباع نظام غذائي منخفض المضافات الغذائية والدهون المتحولة والمحليات الصناعية إلى تحسين عملية الهضم والحماية من أمراض الجهاز الهضمي.
كما يعزز النظام الغذائي الغني بالألياف حركات الأمعاء المنتظمة وقد يحمي من العديد من اضطرابات الجهاز الهضمي، وهناك ثلاثة أنواع شائعة من الألياف هي الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان ، بالإضافة إلى البريبايوتكس.
قد يتطلب الهضم الجيد تناول كمية كافية من الدهون، تساعدك الدهون على الشعور بالشبع بعد الوجبة ، وغالبًا ما تكون ضرورية لامتصاص العناصر الغذائية بالشكل المناسب.
بالإضافة إلى ذلك ، أظهرت الدراسات أن أحماض أوميغا 3 الدهنية قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض الأمعاء الالتهابية مثل التهاب القولون التقرحي.
تشمل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميغا 3 الدهنية المفيدة بذور الكتان وبذور الشيا والمكسرات (خاصة الجوز) ، وكذلك الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والسردين .
مشروبات لعلاج عسر الهضم
كما يوصي الخبراء بشرب 50-66 أوقية (1.5-2 لتر) من السوائل غير المحتوية على كافيين يوميًا لمنع الإمساك، ومع ذلك ، قد تحتاج إلى المزيد إذا كنت تعيش في مناخ دافئ أو تمارس الرياضة بشكل شاق .
بالإضافة إلى الماء ، يمكنك أيضًا تناول السوائل التي تتناولها من خلال شاي الأعشاب والمشروبات الأخرى التي لا تحتوي على الكافيين مثل المياه الغازية.
هناك طريقة أخرى للمساعدة في تلبية احتياجاتك من السوائل وهي تضمين الفواكه والخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من الماء ، مثل الخيار والكوسة والكرفس والطماطم والبطيخ والفراولة والجريب فروت والخوخ .
تؤثر هرمونات الإجهاد بشكل مباشر على عملية الهضم، عندما يكون جسمك في وضع العمل طوال الوقت ، فإنه يعتقد أنه ليس لديك وقت للراحة والهضم، خلال فترات الإجهاد ، يتم تحويل الدم والطاقة بعيدًا عن الجهاز الهضمي.
علاج عسر الهضم بالليمون
يحدث الارتجاع الحمضي عندما يتدفق حمض المعدة إلى المريء، هذا يمكن أن يسبب التهاب وتهيج في بطانة المريء، عندما يحدث هذا ، قد تشعر بإحساس حارق في صدرك أو حلقك.
هناك فوائد صحية كبيرة يمكن الحصول عليها عن طريق تناول الليمون، على سبيل المثال ، أن مركبات الليمون تساعد الفئران على فقدان الخلايا الدهنية وإبعادها، يمكن أن تساهم السمنة وزيادة الوزن في ظهور أعراض ارتداد الحمض، إذا كان الليمون يمكن أن يساعد الناس على إنقاص الوزن ، فقد يؤدي إلى تقليل أعراض ارتجاع الحمض.
على الرغم من أن عصير الليمون شديد الحموضة ، إلا أن الكميات الصغيرة الممزوجة بالماء يمكن أن يكون لها تأثير قلوي عند هضمها، هذا يمكن أن يساعد في معادلة الحمض في معدتك.
وجد أن الليمون مرتبط بخفض ضغط الدم ، خاصة عند الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، الليمون غني بفيتامين C ، المعروف أيضًا باسم حمض الأسكوربيك، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية ويساعد على حماية الجسم من تلف الخلايا الذي قد يسببه ارتداد الحمض.
علاج عسر الهضم بالعسل
قد يعاني العديد من ارتجاع حمض المعدة إلى المريء بعد تناول الطعام ، فربما تكون قد أصبت بارتجاع الحمض، يعاني حوالي 20 في المائة من الأمريكيين من أعراض ارتداد الحمض بانتظام.
عندما تتعثر الخيارات المتاحة دون وصفة طبية (OTC) أو الوصفات الطبية ، يلجأ بعض الأشخاص إلى العلاجات الطبيعية لتخفيف الأعراض.
يستخدم العسل في طب الايورفيدا منذ آلاف السنين لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض، تشير بعض الأبحاث والأدلة القصصية إلى أن العسل قد يهدئ الحلق ويخفف من أعراض ارتجاع الحمض.
اقرأ ايضًا| عسر الهضم.. الأعراض واهم طرق الوقاية منه
المصدر موقع healthline
