حب الوطن وقيم التطوع والبذل والعطاء والخير وحب مساعدة الآخرين خصائل عطرة في نفوس من يحملونها يكتسبونها بالفطرة وتكبر وتزداد وتصير أكثر تفاعلًا مع من حولهم.
سفير النوايا الحسنة عمر البلوشي ابن سلطنة عُمان،
يروي لـ "صدى البلد"، بداياته
مع العمل التطوعي وسر حصوله على لقب سفير النوايا الحسنة والذى اعتبره ثمار 10
سنوات من العمل التطوعي الذى بدأه فى 2008 متشرفًا بحصوله على اللقب فى العام 2018 .
ويقول البلوشي في حديثه، إنه بدأ العمل التطوعي من خلال ممارسته للفنون
التشكيلية والأدبية تحديدًا فى مجالي الشعر والرسم حيث كان يقدم دورات مجانية
للراغبين فى تعلم هذه الفنون دون مقابل فضلًا عن تقديم ورش عمل مجانية، لافتًا إلى
أن البداية كانت من هنا ودب إلى نفسه الانخراط فى العمل التطوعي بشغف حتى يومنا
هذا.
وحول موقف صاحب الفضل الأكبر وصاحب التحول
فى مسيرته نحو العمل التطوعي، أشار "سفير النوايا الحسنة"، الى أن الحالات
الإنسانية الموجودة فى سلطنة عمان وفي المجتمع الخليجي صاحبة الفضل فى استمراريته
وتفاعله وعطائه الذي بدأه منذ عام 2008.
ولفت "البلوشي"، إلى أنه حصل على
لقب سفير النوايا الحسنة فى العام 2018 بعد مسيرة عمل فى المجال التطوعي والتي حقق
خلالها العديد من الإنجازات الملموسة، تلك الجهود التي لاقت دعما داخليا وخارجيا
بحضور المجتمع الخليجي ومشاركتهم اللا محدودة كدافع ومحفز معنوي.
ووجه "البلوشي"، رسالة حب وعطاء من
خلال "منصة صدى البلد" ، قائلًا: "أقول معا يدًا بيد في مجال العمل
التطوعي.. و لا للتكرار .. نريد مبادرات تغير المجتمع الخليجي وأن نوصل صوت العطاء
الإنساني لجميع ربوع الوطن العربي والإسلامي".