الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسمة أشرف.. طبيبة طوعت نفسها داخل مستشفيات العزل

بسمة اشرف طبيبة صيلانية
بسمة اشرف طبيبة صيلانية

قالت الدكتورة بسمة أشرف أحد الأطباء الصيادلة الذين وهبوا حياتهم خدمة ومساعدة لمرضى فيروس كورونا ، إنها قررت منذ انتشار جائحة كورونا أنها ستتطوع في الصفوف الأولى في مستشفيات العزل لعلاج المصابين بالفيروس، لافتة إلي أنه في بادئ الأمر كان الجميع خائف ومرعوب لعدم معرفتهم عن الفيروس ولا كيفية التعامل معه، معقبة: "كنا فاكرين اللي عندوا كورونا هيموت ومش هيرجع".

وتابعت بسمة أشرف، خلال حواره في برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على التلفزيون المصري، أنها أرادت المساعدة وتقديم كل ما تمتلكه من خدمات طبية للمساعدة في تلك الجائحة، وأصرت على الاستمرار من أول يوم ولو تأخذ أي فترات إجازة في الشهور الأولى، وأن أكثر الأشياء التي كانت تأسرها هي حالة خوف وفزع المصابين، وانه يوميا كان يأتي عدد كبير من الحالات.

وأضافت : "منذ الوهلة الأولى لتجهيز مستشفيات العزل، حرصت على تسجيل اسمي بوزارة الصحة، ضمن قائمة المتطوعين للعمل في أي مستشفى عزل لمجابهة فيروس كورونا، وعندما أخبرت أصدقائي وأسرتي بهذا الأمر، لم يصدقها أحد، واعتقد الجميع أن فكرة رغبتها في الالتحاق والتطوع بمستشفى عزل مجرد دُعابة أو طرفة، ولم يكن يصدق ساعتها أحد أنها ستكون من طليعة المتطوعين.

وتلقت الدكتورة بسمة أشرف، اتصالًا للاستفسار عن قبولها من عدمه بمستشفى العزل بـ قها فرحبت على الفور، ولم تتردد لحظة ولم تمانع، بالرغم من بعد المسافة بين مسكنها بمدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ، وجهة العمل الجديدة بمحافظة القليوبية، إلا أنها واجهت بعض الصعوبات خاصة مع خوف أسرتها عليها، ومطالبتها بتأجيل الالتحاق بالعمل في مستشفى العزل، لاسيما والدتها، إلا أن أسرتها تفهمت الأمر، وشجعتها على هذا العمل البطولي.

وبالرغم من قضاء الصيدلانية بسمة أشرف، أحد أبطال الجيش الأبيض، فترة لمدة 14 يومًا داخل مستشفى عزل قها، إلا أنها جددت فترة عمل جديدة داخل المستشفى، لمدة 14 يومًا، فقد كانت بمثابة أيقونة الطاقة الإيجابية لكل من حولها من المرضى وزملائها من الطاقم الطبي سواء كانوا أطباءً أم هيئة التمريض والفنيين والهيئات المعاونة، حتى أصبحت مصدر بهجة وسعادة للجميع.