الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بلا دليل وراءه.. ترامب مزق الوثائق الرسمية بعد الاطلاع عليها

دونالد ترامب
دونالد ترامب

إلى جانب سجله المثير للجدل في عدد من القضايا، كشفت وكالة "أسوشييتد برس" عن أن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب كان لديه عادة غريبة ألا وهي تمزيق الوثائق الرسمية بعد الاطلاع عليها، وهو ما اضطر العاملون في البيت الأبيض إلى قضاء ساعات من أجل تجميعها معا مجددا. 

وذكرت الوكالة الأمريكية، أن الجمهور لن يرى سجلات البيت الأبيض للرئيس دونالد ترامب لسنوات، ولكن هناك قلقًا متزايدًا من أن سجلات هذه الفترة لن تكتمل، مما يترك فجوة في تاريخ واحدة من أكثر الرئاسات الأمريكية اضطرابا.

ونقلت الوكالة عن "سولومون لارتيي"، محلل الوثائق السابق في البيت الأبيض قوله "لقد أخبرنا الرئيس أن يتوقف عن فعل ذلك، لكنه لم يكن يريد التوقف". 

وأوضح أن أول وثيقة مزقها الرئيس، واضطر هو إلى جمعها مجددا، كانت خطابا من السيناتور الديمقراطي عن ولاية نيويورك عن إغلاق الحكومة الفيدرالية. 

كما صادر الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب مذكرات مترجم بعد أن أجرى ترامب محادثة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
 
ووبخ ترامب محاميه في البيت الأبيض لتدوين ملاحظات في اجتماع أثناء التحقيق الروسي في الانتخابات الأمريكية خلال حملة 2016 مع المستشار الخاص السابق روبرت مولر.

وكان لابد من تذكير كبار مسئولي الفرع التنفيذي أكثر من مرة بعدم إجراء أعمال رسمية على البريد الإلكتروني الخاص أو أنظمة الرسائل النصية والحفاظ عليها إذا فعلوا ذلك. 

وأوضحت "أسوشييتد برس" أنه "الآن، فإن ادعاء ترامب الذي لا أساس له بشأن تزوير الناخبين على نطاق واسع، والذي أرجأ لأسابيع الاعتراف بفوز الرئيس المنتخب جو بايدن، يؤخر نقل الوثائق إلى إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية، مما يزيد من القلق بشأن سلامة السجلات".

وقد يؤدي عدم وجود سجل كامل إلى إعاقة أي تحقيقات جارية مع ترامب، من محاكمته وغيرها من التحقيقات الفيدرالية المحتملة، ولكن حتى مع طلبات نواب الكونجرس والدعاوى القضائية التي قدمتها مجموعات الشفافية الحكومية، هناك إقرار بأن عدم الامتثال لقانون السجلات الرئاسية له عواقب قليلة على ترامب.

ومعظم السجلات الرئاسية اليوم إلكترونية. ويقدر خبراء السجلات أن أنظمة الكمبيوتر الاحتياطية التلقائية تلتقط الغالبية العظمى من السجلات، لكن لا يمكنها التقاط السجلات التي يرفض البيت الأبيض السماح بالوصول إليها.