EN 
ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن المتظاهرين المؤيدين للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب بدأوا في النزول - وبعضهم مسلح - إلى مقرات ولايات مشيجان وأوهايو وساوث كارولينا.
وبحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، وقفت قوات الشرطة والحرس الوطني يوم الأحد في دور حراسة في مقرات الولايات المحصنة حديثًا قبل المظاهرات المخطط لها قبيل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، حيث عملت السلطات على ردع تكرار أعمال الشغب الأخيرة التي اجتاحت مبنى الكابيتول الأمريكي.
بدأ عدد قليل من المتظاهرين بالتجمع في بعض المدن، لكن الشوارع في العديد من المدن الأخرى ظلت خالية.
واحتج حوالي عشرين شخصًا، العديد منهم يحملون بنادق طويلة، خارج أوهايو ستيت هاوس، وشاهدهم العديد من عشرات من جنود الولاية المتمركزين حول المبنى، تجمع عشرات الأشخاص - بعضهم يحمل أعلامًا أمريكية - في مقر الولاية بولاية ساوث كارولينا.
وفي مبنى الكابيتول بولاية ميشيجان، وقفت مجموعة صغيرة من المتظاهرين، بعضهم مسلح، بالقرب من سياج متشابك يحيط بالمبنى بينما كانت شرطة الولاية تسير على الأرض وكانت سيارات الحرس الوطني متوقفة في مكان قريب.
يحيط الآن سياج طويل بمبنى الكابيتول الأمريكي، والمركز التجاري الوطني مغلق لعامة الناس، وطلب عمدة مقاطعة كولومبيا من الناس عدم الزيارة. ومن المقرر وصول حوالي 25 ألف جندي من الحرس الوطني من جميع أنحاء البلاد إلى المدينة في الأيام المقبلة.
تهدف الإجراءات الأمنية المشددة إلى حماية مقاعد الحكومة من نوع العنف الذي حدث في مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير، عندما اجتاح أنصار الرئيس دونالد ترامب المبنى بينما كان الكونجرس يصادق على تصويت الهيئة الانتخابية.
حذر مكتب التحقيقات الفدرالي من احتمال اندلاع احتجاجات مسلحة في مبنى الكابيتول في البلاد وجميع مباني الكابيتول الخمسين التي تبدأ في نهاية هذا الأسبوع. استهدفت بعض رسائل وسائل التواصل الاجتماعي مظاهرات يوم الأحد ، على الرغم من عدم وضوح عدد الأشخاص الذين قد يظهرون.
قالت السلطات في بعض الولايات إنه ليس لديها مؤشر محدد على حدوث مظاهرات، ناهيك عن أن تتحول إلى مظاهرات عنيفة.
ومع ذلك، تعهد العديد من مسؤولي الدولة بالاستعداد، فقط في حالة حدوث ذلك. قالوا إنهم لا يريدون تكرار هجوم الغوغاء، الذي أسفر عن مقتل ضابط في شرطة الكابيتول وأربعة آخرين. في الأيام الأخيرة، تم اعتقال أكثر من 125 شخصًا بتهم تتعلق بالتمرد.
