قال وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، إن شركة واتساب أجلت انطلاق السياسة الجديدة إلى شهر مايو المقبل بدلًا من يناير الجاري، وتعتمد السياسة الجديدة على مشاركة البيانات والمعلومات مع منصة فيسبوك، موضحًا أن ما يتم على مواقع التواصل الاجتماعي؛ هو جمع البيانات وليس للملفات.
وأضاف وليد حجاج، خلال حديثه ببرنامج "ست الستات" المذاع على فضائية "صدى البلد"، أنواتساب يستخدم فيأشياء شخصية أكثر من الماسنجر وفيس بوك، ولذلك ظهر غضب كبير جدًا بين الأشخاص والمستخدمين، مؤكدًا أن كل برامج التواصل الاجتماعيتجمع المعلومات عن المستخدم بشكل أو بآخر بهدف الربح.
وأشار إلى أنالبيانات هي عبارة عن الاسم، والعنوان، واللغة، والمنطقة الجغرافية، كم تبلغ من العُمر، حالة الهاتف المحمول، وحالة البطارية والشبكة، معقبًا "هي مجموعة من البيانات يتوصلون إليها، لمجرد التنبؤ باحتياجات كل فرد".
وأوضح أن السيجنال والتليجرام يجمعان معلومات أقل من التى يجمعها واتساب، حيث إنهما لا يحصلان إلا على رقم الهاتف فقط، منوهًا بأن كل مواقع التواصل الاجتماعيلا توجد بها خصوصية بنسبة أو بأخرى.