الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى عيد ميلاده.. عدد زيجات نجيب الريحاني وقصة حب عنيفة.. الديانة كانت عائقا في استمرارها

نجيب الريحانى
نجيب الريحانى

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان نجيب الريحانى الذى قدم للسينما العديد من الأعمال الكوميدية التى ظلت علامة فى تاريخ السينما المصرية ولقب بعدد من الالقاب منها "كشكش بيه" و"الضاحك الباكى" و"زعيم المسرح الفكاهى"، ومنحه الجمهور والنقاد هذه الالقاب حيث ظهرت موهبته فى عمر صغير لكن نجاحه اتى بعد الكثير من المعاناة. 

تزوج الريحانى من الراقصة الاستعراضية اللبنانية "بديعة مصابنى" بعد قصة حب بينهما عام 1924، وكوانا ثنائيا قويا على الصعيد الفنى، لكن بعد زمن وكثير من المشاكل قررا الطلاق علما أنهما تبنيا طفلة معا تدعى "جولييت". 

وتزوج بعدها بفترة من الاستعراضية الألمانية "لوسى دى فرناى" وأنجب منها فتاة تدعى "جينا" لكن بسبب القوانين الألمانية التى تمنع زواج الألمانى لأى جنسية أخرى سجلت الوثائق زوجته لرجل ألمانى آخر. 

وكان لنجيب الريحانى قصة حب عنيفة حيث أسرت قلبه الفنانة صالحة قاصين والذي ارتبط بها قبل اشتغاله بالسينما ولولاها لما كان لدينا نجيب الريحاني الفنان فهي التي دفعته للعمل في الفن وغيرت مساره من وظيفة متواضعة إلى نجم كوميدي أول في مصر.

نجيب الريحاني في مذكراته وصفها بأنها حبه الأول، واكتفى بالتلميح لها قائلا: "مهجة القلب السيدة ص" وهو يقصد بها صالحة قاصين فحب نجيب الريحاني لها أشعل نار الغيرة بداخله، فكان يغار عليها من المعجبين ومن أي شخص يقترب منها، وهو ما تسبب في مشاكل كثيرة بينهما، حتى أنه طاردها في كل مكان تذهب إليه، وذات مره وجدته يقبل يد امرأة فرنسية فنشب شجار كبير بينهما.

ولم تتوج قصة الحب بين صالحة قاصين ونجيب الريحاني بالجواز بسبب اختلاف الديانة بينهما فصالحة يهودية ونجيب الريحاني مسيحي ووالده "إلياس ريحانة" يعمل بتجارة الخيل وعراقى الجنسية.

وقبل وفاته قام ببناء قصر كبير تبرع به كمأوى للفنانين المتقاعدين الذين يعانون كثيرا بعد الشيخوخة وخاصة لعدم وجود أى معاشات أو خدمات تأمين صحى وأما من حيث ديانة نجيب الريحانى ومعتقداته وطائفته الأصلية فقد ولد لعائلة مسيحية من السريان الكاثوليك. 

اعتزل المسرح وفي جعبته أكثر من 50 عملا مسرحيا منها 33 مع صديقه بديع خيري، إضافة لـ 6 أوبريتات أشهرها "الشاطر حسن". ثم عاد إلى السينما مقدما أعمالا هامة برغم أن إنتاجه السينمائي لم يتجاوز 10 أفلام تضمنت صاحب السعادة كشكش بيه وسلامة في خير وسي عمر وغيرها.