الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

واقعة أليمة.. أم تنهي حياة أطفالها الخمسة وتشعل النار في منزلها.. تفاصيل

أم تنهي حياة أطفالها
أم تنهي حياة أطفالها الخمسة وتشعل النار في منزلها

في واقعة أليمة شهدتها ولاية "ويست فرجينيا" الأمريكية، عُثِر على جثث 5 أطفال بعد نشوب حريق بمنزل سكني تقطنه عائلة الشهر الماضي، وكشفت التحقيقات في الآونة الأخيرة أن الأطفال لقوا مصرعهم على يد والدتهم رميًا بالرصاص، وقد أشعلت النار في المنزل قبل أن تتخلص من حياتها.

وكشف مسئول بشرطة مقاطعة "جرينبريه" بولاية "ويست فرجينيا"، ويُدعى "بروس سلون"، خلال مؤتمر صحفي عُقد الخميس عن تفاصيل إطلاق النار المأساوي الذي وقع في الـ8 من ديسمبر الماضي، حيث أفاد بأن الأم "أوريانا مايرز"، البالغة من العمر 25 عامًا، أطلقت النار على أبنائها الثلاثة وطفلي شريك حياتها من زواج سابق في منزل العائلة، وتتراوح أعمار الأطفال ضحايا إطلاق النار ما بين 7 أعوام إلى عام واحد.


وأوضح مسئول الشرطة المحلية أن "مايرز" كانت مستاءة حيال إقامة زوجها برفقة أقاربه خلال أسبوع العمل لأسباب متعلقة بمشاكل التنقل بدلًا من العودة لمنزلهما ليكون برفقتها وبرفقة أطفالهما، مع الإشارة إلى أنه قد عُثِر على سلاح الجريمة بجوار جثتها.

يذكر أن خدمات الطوارئ تلقت بلاغًا بشأن حريق نشب بمنزل سكني، ولدى وصول فريق إطفاء وجدوا أن ألسنة اللهب كانت تلتهمه؛ وبعد نحو 40 دقيقة عثروا على جثة "أوريانا مايرز" خارج المنزل، كما عُثِر على جثث 4 من الأطفال بالداخل في نفس اليوم، في حين لم يتم انتشال جثة الطفل الخامس من الحطام سوى بعد 4 أيام. 

ووفقًا لـ"بروس سلون"، فإن رسائل نصية متبادلة بين "أوريانا مايرز" وزوجها "بريان بومجارنر" أظهرت أن غياب الأخير بسبب ظروف عمله كان مصدر خلاف كبير بينهما، وقد استاءت بشدة عند مغادرته منزلهما في الـ6 من ديسمبر بعد إحضار مستلزمات العائلة من البقالة، وكتبت في إحدى رسائلها إليه: "لن يتبقى شيء لتعود إليه سوى جثة.. النقود تأتي وتذهب لكن عندما أرحل لن يكون هناك بديل لي.. أتوسل وأبكي من أجل المساعدة ولا أحصل عليها أبدًا".


وتحدثت "مايرز" في رسائل عدة تركتها قبل الواقعة الأليمة عن سوء صحتها النفسية وحاجتها للمساعدة وعدم وجود علاج، إلى جانب أنها راسلت زوجها يوم إطلاق النار قائلة إنها تركت له شيئًا في سيارتهما، وبالفعل عُثِر على رسالة بخط يدها اعتذرت له فيها لأنها لم تكن قوية بما يكفي من أجله ومن أجل عائلتهما وأعربت أيضًا عن أسفها حيال جريمتها المروعة.