EN 
توفيت امرأة بريطانية في الثامنة والثلاثين من عمرها عقب خضوعها لجراحة شفط دهون في تركيا، وكشف زوجها مؤخرًا خلال جلسة تحقيق في واقعة مصرعها أنها قررت الخضوع للعملية الجراحية بعد أن سئمت من التعليقات المزعجة التي كانت تتلقاها بسبب وزنها وسؤال البعض لها عما إذا كانت حاملًا.
وتناول تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية نُشر أمس، الخميس، تفاصيل وفاة هذه السيدة "أبيمبولا بامجبوز" تاركة وراءها 3 أطفال، حيث أوضح أنها توفيت في شهر أغسطس الماضي بعد إجراء عملية شفط الدهون في عيادة متخصصة في مجال جراحات التجميل بمدينة "إزمير" التركية.
وأفاد زوجها "مويوسور أولوو" خلال جلسة التحقيق في وفاتها بأنها لم تخبره بنيتها الخضوع لجراحة تجميل في تركيا، واعتقد أنها كانت مسافرة لقضاء عطلة برفقة أصدقائها، ولم تخبره "أبيمبولا"، وهي من مقاطعة "كينت" بإنجلترا، بشأن الجراحة سوى بعد أن خضعت لها وأعلمته آنذاك أيضًا بمعاناتها من آلام في المعدة.
وبالنسبة للأسباب التي دفعتها لإجراء عملية شفط دهون، فقد أوضح الزوج أنها كانت غير راضية عن مظهرها وكانت تنزعج بشدة حيال سؤال البعض لها عما إذا كانت حاملًا بسبب دهون منطقة البطن، واستطرد قائلًا إنها سبق أن ترددت على عيادة تجميل خاصة بالمملكة المتحدة لكن تكلفة الإجراء التجميلي كانت باهظة للغاية بالنسبة إليها، وقررت إجرائها في تركيا بعد حصولها على "صفقة شاملة".
وأضاف أنه سافر إلى تركيا بعد أن فقد القدرة على التواصل مع زوجته، ولدى وصوله اكتشف أنها نُقلت لمستشفى وخضعت لجراحة أخرى وأن حالتها حرجة؛ وتبين من خلال فحوصات ما بعد الوفاة أنها أصيبت بثقوب في الأمعاء كما عانت من فشل في الأعضاء جراء عملية شفط الدهون.
كان "مويوسور أولوو" قد أعلن في وقت سابق عن مقاضاته لعيادة التجميل والجراح الذي أجرى عملية شفط الدهون لزوجته الراحلة ومطالبته بتعويض قدره مليون جنيه إسترليني بدعوى الإهمال الطبي، ورُفعت الدعوى أمام القضاء التركي. وذكر الزوج أن شريكة حياته دفعت مبلغًا قدره 5 آلاف جنيه إسترليني لعيادة التجميل التركية.
