الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العالم يودع عبلة الكحلاوي.. مفتي الجمهورية: جمعت بين علوم الشريعة والعمل الخيري.. ووزير الأوقاف: فقدنا قامة علمية وصوتا حكيما.. أسامة الأزهري: شمس من العلم والولاية انطفأت

عبلة الكحلاوي
عبلة الكحلاوي

  • عمرو اديب: فقدنا اليوم أحد بركات الدين
  • أسامة الأزهري: كانت أمي بعد أمي

توفيت الدكتورة عبلة الكحلاوي الداعية الإسلامية، وذلك بعد إصابتها بفيروس كورونا، ونعى عدد كبير من رجال الدين والإعلام الدكتورة عبلة الكحلاوي.

وقال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية في بيان له: "إن الفقيدة الدكتورة عبلة الكحلاوي -رحمها الله- كانت من العالمات العاملات؛ فقد جمعت بين علوم الشريعة علمًا وتعليمًا، وبين العمل الخيري؛ حيث أسست واحدة من أكبر الجمعيات الخيرية في مصر التي تقوم بالكثير من أعمال الخير والبر".

وتوجه فضيلة المفتي بخالص الدعاء إلى الله -عز وجل- أن يرحم الفقيدة ويشفع فيها علمها وأعمالها الصالحة وأن ينزلها منازل الأبرار، ويلهم أهلها ومحبيها الصبر والسلوان.

ونعى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أ.د/ عبلة الكحلاوي الأستاذة بجامعة الأزهر الشريف

وقال وزير الأوقاف: فقد فقدنا قامة علمية وأخلاقية وصوتا وسطيا حكيما، رحمها الله رحمة واسعة وأسكنها فسيح جناته، (إنا لله وإنا إليه راجعون).

ودعاء وزير الأوقاف قائلًا: -رحمها الله رحمة واسعة-، سائلا الله (عز وجل) أن يتغمدها  برحمته الواسعة، وأن يسكنها  فسيح جناته، وأن يجزيها خير الجزاء على ما قدمت  في خدمة دينها ووطنها ورسالتها الإنسانية، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.

ونعى الإعلامي عمرو أديب الداعية "عبلة الكحلاوي"، والتي وافتها المنية قبل قليل بعد معاناتها مع مرض كورونا خلال الأيام الماضية.

وقال "أديب" خلال برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، إنه عند التحدث معها كنت تشعر وكأنك تتحدث مع ام للجميع، فقدنا اليوم أحد بركات الدين، معقبا: "ست أميرة".

وأكمل: عبلة الكحلاوي وجودها كان هادئ ولم يكن لها تدخل في أي إثارة تخص الدين والمجتمع، معقبا: كان لها زاع كبير وواضح في رعاية المرضى.

ونعى الدكتور أسامة الأزهري، العالم الأزهري، الداعية الإسلامية الدكتورة عبلة الكحلاوي، التي وافتها المنية عن عمر يناهز 72 عامًا، إثر تأثرها بفيروس كورونا.

وقال «الأزهري» في بيان له: «ببالغ الحزن والألم والأسى أنعي إلى الشعب المصري العظيم والأمتين العربية والإسلامية أستاذتنا الفقيهة الجليلة الشيخة الصالحة، الأستاذة الدكتورة عبلة الكحلاوي».

وأضاف: والله يعلم ما في القلب من حزن شديد على فقدها، فقد كانت شمسا ونورا في حياة ألوف وملايين من الأسر والبيوت، الذين وجدوا في كلامها ونصائحها ما يملأ القلوب سكينة ونورا، لقد ربطتني بها رحمها الله علاقة خاصة جدا.

وتابع: فكانت أمي بعد أمي، وكان بيني وبينها اتصال مستمر ومشاورة دائمة في أمور عامة وخاصة، وكم كانت لها الأيادي السابغة والإنفاق الواسع على ذوي الحاجات، كانت من أهل العلم والصلاح الذين يصح أن نسميهم ورثة النبوة بحق وصدق.

واختتم: «رحمك الله يا أستاذتنا الجليلة، ورفع درجاتك في جنات النعيم، وألحقنا بك في عليين، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا على فراقك لمحزونون، وإنا لله وإنا إليه راجعون».