الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فى عيد الشرطة .. صلاح ذو الفقار الضابط الفنان

صلاح ذو الفقار
صلاح ذو الفقار

تحتفل الشرطة المصرية بعيدها الـ 69 تخليدا لذكرى مقاومة الانجليز فى الإسماعيلية فى عام 1952 واستطاع عدد من المبدعين أن يجسدوا الدور الوطنى لرجال الشرطة بشكل حقيقى وواقعى. 

ومن أبرز هؤلاء النجوم الذين برعوا فى تقديم شخصية ضابط الشرطة على الشاشة الفنان صلاح ذو الفقار الذى ساعده على ذلك عمله منذ البداية فى الشرطة. 

ولد صلاح ذو الفقار بمدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية، ويمكننا أن نقول إن الأهل لعبوا دورا كبيرا في حياة صلاح ذو الفقار، فتأثر بوالده، الذي كان وقتها عميدًا بجهاز الشرطة المصرية، بدأ صلاح ذو الفقار حياته ضابطًا شرطيًا، حيث درس في كلية الشرطة وتفوق فيها حتى تم تعيينه مدرسًا بها.

تخرج صلاح ذو الفقار من كلية البوليس 1946، وهو دفعة اللواء أحمد رشدي وزير الداخلية الأسبق، وعين ضابط في سجن مصر وكان وقتها السادات مسجون بسبب قضية مقتل أمين عثمان، وكان هو الضابط المكلف بحراسته هو وباقي المتهمين في القضية.

أثناء فترة القبض على السادات في قضية مقتل أمين عثمان، كان وقتها الفنان صلاح ذو الفقار ضابط حديث التخرج في سجن مصر، وكان يساعد مساجين الرأي مثل السجين وقتها محمد أنور السادات، وكان يأتي له بالطعام و الجرائد و السجائر، بل وكان يساعد أسرته للحصول على تصريح بالزيارة و الاطمئنان عليه كما قالت كل من ابنته رقيه السادات و زوجته الأولى إقبال ماضي، بل وكان يهدأ من روع ابنته رقيه قائلا لها "أبوكي بطل وليس سجينا".

كان شقيقا ذو الفقار من أكبر مخرجي السينما، وبعد سنوات استطاع أخوه الأكبر، عز الدين ذو الفقار، أن يخوض عالم التمثيل، فيوافق صلاح بعد أن يضع شرطين؛ الأول موافقة السلطات المختصة، والثاني ملاءمة الدور لمركزه الاجتماعي، فكان له ما أراد وتدرب تحت يد الفنان عبدالرحيم الزرقانى، واشترك في فيلم "عيون سهرانه".

وساعدته دراسته وعمله كضابط شرطة في الفن، فقد عُرف ذو الفقار بالتزامه الشديد وشخصيته المنضبطة، وعلى الجانب الآخر ساعدته مهنته الأولى في تجسيد دور الضابط في فيلم رد قلبي ، الذي يعد الانطلاقة الحقيقة له ليصبح واحدا من أبرز نجوم السينما.