الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم الصلاة في المنزل بدون عذر

حكم الصلاة في المنزل
حكم الصلاة في المنزل بدون عذر

حكم الصلاة في المنزل بدون عذر، الصلاة فى البيت صحيحة لكنها ناقصة الأجر عن صلاة الجماعة، أو الصلاة فى المسجد وهذا الأمر معروف. 


حكم صلاة الرجل في المنزل بدون عذر
حكم صلاة الرجل بأهله في المنزل على وقتها.. قال الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن صلاة الإنسان بزوجته وأهله على وقتها في بيته جائزة، ويثاب عليها كأجر صلاة الجماعة الذي أخبر عنه النبي-صلى الله عليه وسلم- أنه 25 أو 27 درجة.


وأضاف الشيخ العجمي في فتوى له، ردًا على سؤال: "ما حكم صلاة الرجل بأهله في المنزل على وقتها؟"، أن صلاة المسجد تفضُل صلاة البيت، وأنها (صلاة البيت) خلاف الأًولى، مشيرًا إلى أن الذي عليه جمهور العلماء كون صلاة الجماعة في المسجد سنة وليست واجبة.


وأوضح أمين لجنة الفتوى أن من صلى جماعة في بيته مع أولاده أو غيرهم قد حصل له ولمن صلى معه ثواب صلاة الجماعة، وإن كانوا قد تركوا سنة، وفاتهم فضل الصلاة في المسجد وأجر الخطوات إليه وغير ذلك مما يترتب على حضور الجماعة في المسجد.


ولفت إلى أن الأفضل في حق الرجل المذكور السعي لأداء صلاة الجماعة في المسجد وحث أولاده على ذلك وترغيبهم فيه نظرا للثواب المترتب على الذهاب إلى المسجد، مشيرًا إلى ما قد يترتب على ذلك من سماع ما قد يحصل في المسجد من دروس ومواعظ مفيدة.


حكم صلاة العيد في البيت 
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن من صلى صلاة العيد في المنزل سيحصل على أجرها كاملا، ومن يفعل ذلك سيأخذ ثواب أكبر لأنه أكثر حرصا على حياة الناس وهو ما يدعو إليه الإسلام.


واستشهدت دار الإفتاء، بقول الله تعالى  " وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا  "، منوهة أن من خالف تلك الإجراءات الاحترازية ودعا للصلاة في المساجد أو على أسطح المنازل أو أي تجمع في أي مكان فهو آثم في ظل انتشار فيروس كورونا.


قالت دار الإفتاء المصرية إن صلاة العيد سُنَّة مُؤكَّدة، ويستحب أن تكون في جماعة مع الإمام سواء في المسجد أو الخلاء، فإذا وُجد مانع من اجتماع الناس كما هو الحال الآن من انتشار الوباء القاتل الذي يتعذَّر معه إقامة الجماعات؛ فإنه يجوز أن يُصلي المسلم العيد في البيت منفردًا أو مع أهل بيته، ويمكن إقامة تكبيرات العيد بصورة عادية كما لو كانت صلاة العيد في المساجد.


وأوضحت الدار في أحدث فتاواها طريقة صلاة العيد في البيت بأنها تكون بنفس صفة صلاة العيد المعتادة، فيُصلي المسلم ركعتين بسبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام في الأولى قبل القراءة، وخمس تكبيرات في الثانية بعد تكبيرة القيام قبل القراءة، ثم يجلس للتشهد ويُسلم، ولا خطبة بعد أداء الصلاة.


هل تجب الإقامة عند الصلاة في المنزل
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "هل تجب الإقامة عند الصلاة في المنزل؟


وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا يجوز الصلاة في المنزل أو البيت بدون إقامة أو أذان، منوها أنه في الأصل الإقامة والأذان للصلاة ليست واجبة.




وذكر أن  الإقامة من السنن التي تكون قبل الصلاة، وهي الأذان والإقامة، مشيرا إلى أنه لو صلى المسلم بدون إقامة للصلاة فصلاته صحيحة، ولكن ترك سنة ونحن في حاجة لإحياء السنن اقتداءا بالنبي (صلى  الله عليه وسلم).


حكم الصلاة في المنزل خلف الراديو والتليفزيون
حكم  الصلاة من المنزل خلف الإمام في التليفزيون سؤال حائر بين الكثير، وأكد الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا يجوز أداء الصلاة في جماعة خلف إمام يصلي في التليفزيون أو المذياع، وهذا ما عليه الفتوى بمصر.


ونبه على أنه لا يجوز للإنسان أن يقتدي بالإمام بواسطة الراديو أو بواسطة التلفزيون، لأن صلاة الجماعة يقصد بها الاجتماع، فلا بد أن تكون في موضع واحد، أو تتصل الصفوف بعضها ببعض، ولا تجوز الصلاة بواسطتهما «الراديو والتليفزيون».


بدوره، أفاد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، بأنه لا تجوز الصلاة  خلف التليفزيون؛ لأنه لا توجد صفوف متصلة بل يجوز للرجل أن يصليها جماعة بأهل بيته أو يصليها منفردًا.


حكم الصلاة في المنزل بسبب كورونا
هل تجوز الصلاة فى المنزل بسبب كورونا؟ سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. 


وأجاب ممدوح، قائلًا: "أجيز الصلاة فى المنزل بسبب كورونا وبسبب غير كورونا، لأن الصلاة فى المسجد ليست واجبة على المسلم، إنما هى فرض كفاية لو قام بها بعض المسلمين سقطت عن الكل".


وتابع: "هناك من يرى من المذاهب أن الصلاة فى المسجد انها سنة، وهناك من يرى أن الجماعة فى المنزل ليست واجبة، وإذا كان الاجتماع فى المسجد بتوجيهات الجهات المختصة ليس مستحسنا فصل فى منزلك ولك الأجر بالنية، أما إذا اضطررت أن تصلى فى المسجد فيستحسن أن يكون معك شيء تسجد عليه لمزيد من الوقاية، وعليه فيجوز أن تصلى فى المنزل بسبب الخوف من المرض".