الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بطلة فيلم "طبيب الغلابة": زوجة الدكتور مشالي لعبت دورًا عظيمًا في حياته "فيديو"

صدى البلد

عاش الدكتور محمد مشالي، والمعروف بلقب "طبيب الغلابة"، زاهدًا في الحياة، لم يرغب في منصب أو جاه أو أموال، وعاش حياته من أجل الفقراء والمحتاجين، فالتصق وصفه بهم، واستمر لعشرات السنوات في مهنته كطبيب، لم يتجاوز كشفه 10 جنيهات.

وكما تقول الحكمة الشهيرة "وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة"، فقد لعبت زوجته الدكتورة فادية دورًا هامًا في حياتها ربما لا يقل في تأثيره على المستوى الأسري عن دور الدكتور مشالي نفسه. 

في حوارها مع موقع "صدى البلد" الإخباري، أكدت الفنانة الصاعدة أماني الغرباوي، التي تلعب دور الدكتورة فادية في فيلم شبابي يجسد حياة الطبيب الراحل، إنها جسدت دور دكتورة "فادية" زوجة الدكتور مشالي، وهي كانت من أكبر الداعمين للدكتور مشالي في حياته، وقدمت الدعم المعنوي والنفسي للدكتور مشالي وساعدته في تربية الأولاد فهيأت له الجو المناسب ليتفرغ إلى رسالته السامية كطبيب يشعر بالفقراء ويشاركهم ألامهم.

اقرأ أيضًا:
وأعربت الغرباوي، خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية، عن سعادتها بالدور الذي قدمته في هذا العمل، مضيفة أن هذا الدور أثر فيها كثيرًا، فالدكتورة فادية قدمت رسالة عظيمة جدًا لا تقل عن دور الدكتور مشالي، فدورها في دعم ومساندة الدكتور نفسي كان له عظيم الأثر في استمراره في فعل الخير ومساندة الناس.

وأشارت إلى أنها تواصلت بالفعل مع أفراد عائلة الدكتور مشالي والذين رحبوا بالفكرة جدًا والتقطت منهم بعض الأفكار لمساعدتها على أداء دورها وإتقانه.

وأضافت أن الدكتورة فادية دكتورة كيميائية وكانت تتولى الأمور المادية للمنزل من عملها، فلم ترهقه بأي شيء بالعكس كانت تدعمه ماديًا ومعنويًا وتؤيده في كل أعمال الخير التي يقوم بها.

وأعربت عن أمنيتها أن يخرج الفيلم يخرج بصورة مشرفة تليق بسيرة الدكتور محمد كنموذج يحتذي به وكجزء بسيط جدا من حقه علينا، وتابعت " كوني شاركت بجزء ولو بسيط في الفيلم ده دي في حد ذاتها حاجة مشرفة".

وطالبت أن يعاد إنتاجه بشكل أكبر حتى تتم مناقشة الجوانب الإنسانية والشخصية في حياة الدكتور محمد بشكل أوسع، لأن طبيب الغلابة وعائلته نموذج مشرف للأسرة المصرية المحترمة اللي تخلينا نفتخر فعلا بوجود النماذج دي علي ارض مصرية، لأنهم فعلا فخر للمصريين.

من جانبه قال محمود أسامة، والذي كان يعمل مساعد لمدير التصوير في الفيلم، إنه فخور بهذا العمل، مشيدًا بأهالي كوم الدكة وأهالي عزبة القصر بكفر الدوار لمساعدتهم أثناء تصوير الفيلم، حيث اتاحوا لهم الأماكن اللازمة أثناء التصوير.

وأكد أنهم جميعًا متطوعون في هذا العمل، والفيلم كله انتاج ذاتي، وجميع المشاركين ساهموا فيه سواء ماديًا أو بأماكن أو بملابس، من أجل خروج الفيلم إلى النور بشكل نتمنى أن يكون مشرفًا.