EN 
أطلقت وزارة الخارجية الأمريكية، تصريحًا ناريًا تحدثت فيه عن محاسبة الولايات المتحدة للحكومة الصينية على سياساتها غير الشرعية وغير العادلة، التي تمارسها ضد مواطنيها في الداخل، وتضرب بها العالم في الخارج، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
وأكدت الخارجية الأمريكية، أن إدارة الرئيس جو بايدن ملتزمة بضمان عدم استغلال البيانات والتكنولوجيات الأمريكية من قبل الشركات الصينية لدعم "الأنشطة الخبيثة" الصينية، بما في ذلك تعزيز القدرات العسكرية وانتهاكات حقوق الإنسان.
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية: "نحتاج إلى إستراتيجية شاملة ومنهج منظم أكثر، يتعامل بالفعل مع العديد من القضايا، بدلا من المنهج الجزئي الذي كان خلال السنوات الأخيرة".
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي قد صرحت في وقت سابق من يوم الاثنين، بأن إدارة بايدن تعتزم التعامل مع بكين "بمنهج الصبر".
وتشهد العلاقات بين واشنطن وبكين توترات في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن العديد من القضايا، بما فيها الاقتصاد والملكية الفكرية وحقوق الإنسان والوضع في هونج كونج وتعامل الصين مع الأيجور المسلمين في إقليم شينجيانج وغيرها من الملفات.
لكن ما جدد التصريحات الأمريكية الجديدة ضد الصين هي تصرفات الصين بجوار تايوان، وإرسالها طائراتها الحربية لتحلق بالقرب من الدولة الجزيرة.
وتريد الصين إن تنهي وضع الدولة المستقلة الذي تعيشه تايوان منذ عقود، وتريد ضمها إلى سيادتها، وهذا مايرفضه التايوان، وترفضه أمريكا ودول أوروبا.
وردًا على التحركات الصينية أرسلت أمريكا حاملة طائرات بالقرب من تايوان، ردًا على رسالة التهديد الصينية، كما أعربت أمريكا عن التزامها باستقلال تايوان وسيادتها.
