الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حياتها انهارت.. مريضة سرطان تتلقى أغرب مفاجأة بعد 18 شهرًا من العلاج الكيماوي

مريضة تتلقى أغرب
مريضة تتلقى أغرب مفاجأة بعد 18 شهرا من العلاج الكيماوي

تلقت مريضة بريطانية تبلغ 53 عاما مفاجأة لا تصدق في أعقاب تشخيص إصابتها بنوع نادر من سرطان الدم وخضوعها للعلاج الكيماوي على مدار 18 شهرًا، حيث أُبلغت بعد كل هذه المعاناة بأن التشخيص كان خاطئًا، لكنها اعتقدت وقتها أن هذا الخبر بمثابة "مزحة قاسية".

وروت "جانيس جونستون"، وهي أم لـ4 أبناء، لوسائل إعلام بريطانية ما مرت به بداية من تشخيص إصابتها بالسرطان وحتى إبلاغها بخطأ التشخيص، حيث أفادت بأن "عالمها انهار" عندما تم تشخيص إصابتها بالسرطان في مستشفى بمقاطعة "كينت" في إنجلترا عام 2017؛ وبعد تشخيص حالتها، اضطرت لتحمل العلاج الكيماوي عن طريق الفم على مدار 18 شهرًا، وعانت خلال تلك الفترة من فقدان الوزن والغثيان وآلام العظام، واضطرت للتخلي عن وظيفتها كممرضة نتيجة لهذه الآثار الجانبية.


وأضافت أنه عندما بدا أن العلاج لا يعطي مفعولًا، قرر أطباؤها زيادة الجرعة، وفي عام 2018 سعت للحصول على علاج بديل بأحد مستشفيات لندن، وهناك أخبرها أحد المختصين أنها لا تعاني من السرطان بل من حالة مرضية مختلفة.

وصرحت "جانيس جونستون" لموقع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) بأن تشخيص إصابتها بالسرطان كان صادمًا ومدمرًا نفسيًا بالنسبة إليها، مضيفة أن الأطباء أخبروها أنها ستحتاج إلى العلاج الكيماوي مدى الحياة، وقد قاست من آثار جانبية مروعة نتيجة له قبل أن يتبين في نهاية المطاف أنها مصابة بحالة تُعرف باسم "Secondary polycythemia" أو "كثرة الحمر الثانوية"، وهي ليست سرطانًا.


ووفقًا لما أوردته صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن "جونستون" تلقت في أعقاب ذلك تعويضًا عن الأضرار التي لحقت بها بقيمة تجاوزت 75 ألف جنيه إسترليني بعد أن أقرت المستشفى بمسئوليتها، حيث يقال إن العاملين هناك لم يجروا الفحوصات اللازمة على نخاع العظام قبل تشخيص حالتها.

وتعاني المريضة الآن من القلق الحاد والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة، وقد تقدم متحدث باسم المستشفى الذي شُخصت به حالتها بالخطأ على أنها سرطان ببالغ الاعتذار لها، لافتًا إلى التشخيص الخاطئ من هذا النوع يعد أمرًا نادرًا للغاية.