الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ميتة دماغيًا بسبب نوبة ربو.. أم تشارك اللقطة الأخيرة لابنتها قبل وفاتها المأساوية

 أم تشارك اللقطة
أم تشارك اللقطة الأخيرة لابنتها قبل وفاتها المأساوية

شاركت أم مكلومة الصورة الأخيرة لها برفقة ابنتها، والتي التُقطت قبل إيقاف تشغيل أجهزة دعم الحياة لتفارق الابنة الحياة عن عمر ناهز 15 عامًا، وذلك بعد أن أصيبت بنوبة ربو مفاجئة تركتها ميتة دماغيًا.


وعلى الرغم من ألمها الذي لا يوصف، إلا أن الأم "باولا طومسون"، وهي من مقاطعة "ستافوردشاير" بإنجلترا، قررت مشاركة هذه اللقطة الموجعة، التي ظهرت فيها وهي تعانق ابنتها "بيكي" على فراش الموت قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة، بهدف زيادة الوعي بمخاطر الربو؛ وأفادت عائلة المراهقة الرحلة بأن الأطباء يعتقدون أن نوبة الربو التي أصابتها كانت حادة لدرجة أنها أدت لحرمان دماغها من الأكسجين كما تعرضت لسكتة قلبية أثناء قيلولتها.




وحسبما ورد في تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية، فإن الأم وجدت ابنتها غير قادرة على التنفس أو التحدث بعد حصولها على قيلولة للتعافي من آثار نوبة الربو، ونُقلت "بيكي" إلى مستشفى حيث دخلت في غيبوبة مستحثة، لكن الفحوصات كشفت عن أنها "ميتة دماغيًا" ولن تفيق مجددًا، وبعد إيقاف أجهزة دعم الحياة فارقت المراهقة الحياة محاطة بعائلتها.


ونقلت الصحيفة البريطانية عن "باولا طومسون" قولها إنها لا يمكنها بعد استيعاب ما حدث إذ تشعر وكأن ابنتها متغيبة مؤقتًا وستعود يومًا ما لمنزلها، وأضافت أن آخر كلمات ابنتها لها كانت "أمي.. أشعر أنني أحتضر".


واستطردت موضحة أنها تسعى من خلال مشاركتها لهذه اللقطة إلى تسليط الضوء على خطورة مرض الربو وضرورة عدم الاستهانة به والتعامل معه بجدية لأنه يمكن أن يكون "مميتًا".




يذكر أن "بيكي" كانت برفقة والدتها ذات الـ47 عامًا وصديقتها المقربة عندما تعرضت لآلام مفاجئة في الصدر بمنزلها في الـ9 من يناير الجاري، ورغم أنها عانت من الربو لسنوات إلا أن وضعها تدهور بشدة خلال الأسابيع التي سبقت وفاتها لأسباب لا تعلمها عائلتها بعد.


واستدعت الأم سيارة إسعاف، وعولجت الفتاة بجهاز تنفس وبعد أن استقرت حالتها تُركت لتستريح، وقالت بعد ذلك إنها كانت تشعر بإجهاد بسبب نوبة الربو وستحصل على قيلولة لكن والدتها وجدتها في وقت لاحق في حالة يُرثى لها، وقد اكتشفت عائلتها أنها "ميتة دماغيًا" في الـ12 من يناير، وأعلن الأطباء وفاتها بعد ظهر اليوم التالي.