الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خاص.. بريطانية تكشف تفاصيل تعرضها للنصب من شاب مصري يصغرها بـ20 عاما

صدى البلد

"جوانا جيرلنج" ، سيدة بريطانية بعمر ال45 عام، ذاع صيتها مؤخرا في مصر بعد أن فجرت الصحف البريطانية قضية الاحتيال عليها من قبل شاب مصري وعدها بالزوج ليحتال عليها ويتولى على أموالها من أجل الزواج من سيدة مصرية أخرى.


في لقاء خاص روت " جوانا " وهي برفقة زوجها الحالي " هيثم النوبي" لموقع "صدى البلد" تفاصيل واقعة الاحتيال التي تعرضت لها من قبل شاب مصري يدعى " حسن خالد" يصغرها بعشرين عاما ، لتوضح حقيقة الأمر والمأساة التي واجهتها من قبل الشاب المصري.


تحكي السيدة البريطانية " جوانا" أنها تعرفت على " حسن خالد"  بأحد الفنادق التي كان يعمل بها خلال زيارتها السياحية للغردقة في 2018،  لتربطهم بعدها صداقها ادعى فيها الشاب المصري حبه لها ونيته في الزواج منها بهدف الإنجاب طفل كانت تحلم " جوانا" إنجابه.


بحسب رواية " جوانا"  استغل " حسن" حلم أنجابها لطفل معشما إياها بالزواج، لتمنحه أموال تجاوزت ال1500 جنيه استرليني، على أمل إيجاد منزل لها للعيش معا فيه، وذلك بعد أن جعلها تترك الغردقة بدعوة العيش معه في بلده بالأقصر بسبب تعرضه لمشاكل في وظيفته أثر علاقته بها.



وتسرد " جوانا" أنها بعد منح الشاب المصري" حسن"، الأموال تركها وفر هاربا، ليتصل بها بعدها ويبلغها بعدم رغبته في الاستمرار معها بسبب عدم موافقة أسرته على تلك الزيجة وإجباره على الزواج من إحدى أقاربه في مصر ، ليقدم بعدها على غلق هاتفه و حظر السيد البريطانية عبر الفيس بوك والواتس أب.


أصيبت  السيدة البريطانية بحالة من الانهيار، بعد أن هاجرها الشاب المصري، وتركها دون أموال وفي حالة مادية سيئة ، جعلتها غير قادرة للعودة إلى بلدها الأم، بعد تسببه في مشاكل أسرية  مع عائلتها التي رفضت هذه العلاقة من البداية.


وتكشف " جوانا" خلال حديثها لموقع "صدى البلد"، أنها كانت تواجه خلافات زوجيه مع زوجها منذ 10 سنوات لعدم رغبته في الإنجاب، ليدفعها هذا الأمر لتركه والبحث عن شخص تحبه وتنجب منه، وليس كما ادعى البعض أنها تركته للزواج من شاب يصغرها في السن.


فيما يروي " هيثم النوبي"  الزوج الحالي ل" جوانا" الذي يصل فرق العمر بينهما إلى 8 سنوات، أنه التقى بها في الغردقة لكونه كان يدير أحد البازارات السياحية هناك ، حيث وجدها في حالة إنهيار وعدم ثقة بعد تعرضها لعملية النصب من قبل الشاب المصري، لتربطهما علاقة صداقة ، تحولت إلى حب خلال فترة وجيزة من لقاءهما، ليقرران الزواج والانتقال إلى الأقصر للعيش مع أسرته.


 واجه "هيثم" بحسب وصفه ل" صدى البلد"، بعض المشاكل في بداية حياته الزوجية مع السيدة البريطانية، لفقدنها الثقة في من حولها خوفا من التعرض للنصب مرة أخرى، ولكن بعد فترة اكتسبت جوانا الثقة في زوجها بعد أن تأكدت من حسن نيته معها.


يوضح " هيثم " ، بأن بعد أزمة كورونا أصبح بلا عمل واضطر إلى العمل في المعمار واحد كافيهات لسد مصروفات بيته وزوجته البريطانية، حيث يخططان حاليا إلى السفر لبريطانيا لتحسين أوضاعهم المادية الصعبة التي يمرون بها.


تتمنى " جوانا " حاليا أن تكون أسرة سعيدة وتنجب أطفال كما أرادت، لتعيش في استقرار مع  " هيثم"  بعد  ما عانته  خلال ارتباطها بالشاب المصري الذي احتال عليها.


وبعد مأساة " جوانا" يوجه زوجها "هيثم"، رسالة إلى " حسن خالد" الشاب المحتال بأن يكون صاحب ضمير ويعيد الأموال إلى صاحبتها لاحتياجها لها، مضيفا أن تصرف هذا الشاب لا يمثل كل الشباب المصري الذي يمكن أن تشوه سمعتهم بسبب تصرفات سيئة يقوم بها البعض للاحتيال على الأجانب  تحت مسمى الحب للنصب عليهم في أموالهم.