اقرأ أيضا|
وأضافت هلال ، أن هناك مساعدات مشروطة يتم تقديمها لطلاب مدارس التعليم المجتمعي ، سواء مالية او معونات غذائية او تغذية مدرسة وكلها مربوطة بنسبة حضور الطالب ، لو الطالب حضر 80% فأكثر يكون من حقه الاستفادة من هذه المعونات
وأوضحت أن المعلمات في مدارس التعليم المجتمعي دورهن ميسرات لتيسير العملية التعليمية على الطلاب ، لمحاولة مساعدتهم على استكمال دراستهم دون تسرب من التعليم.
وأشارت إلى أنه يتم تدريب معلمات هذه المدارس ، على التعامل مع تعدد مستويات الطلاب الموجودين في الفصل ، مؤكدة أن الفصل يكون فيه معلمتين او ثلاثة ، يتعاملن مع الطلاب بإستخدام اسلوب التعلم النشط ، ويتم تقسيم الطلاب مجموعات لتنفيذ الانشطة
وكانت قد أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة تؤمن جدا بأهمية مدارس التعليم المجتمعي في مصر باعتبارها مدارس ذات طبيعة خاصة جدا تؤدي دورا محوريا في المجتمع المصري.
وقالت وزارة التربية والتعليم إن هذه النوعية من المدارس تعد هي الحل الدستوري لتوفير الخدمة التعليمية في المناطق النائية المحرومة من التعليم، وتعيد المتسربين من التعليم إلى المنظومة التعليمية، مما يساعد على القضاء على الأمية في مهدها.
وكشف تقرير رسمي صادر عن وزارة التربية والتعليم، عن قيام وزارة التربية والتعليم بإنشاء 194 مدرسة تعليم مجتمعي بالمناطق النائية والمهمشة من خلال المجتمع المدني خلال الخمس سنوات الماضية.
جدير بالذكر أن مدارس التعليم المجتمعي هي مدارس ذات طبيعة خاصة تؤدي دورا محوريا في المجتمع المصري، فهي توفر الخدمات التعليمية في المناطق النائية المحرومة من الخدمات التعليمية.
وتهدف تلك المدارس إلى القضاء على ظاهرة الأطفال المتسربين من التعليم، وهي تتم بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم ومؤسسة مصر الخير.
وتقبل هذه المدارس الطلاب من سن ٩ سنوات إلى سن ١٤ عاما من المتسربين من التعليم العام المفصولين، كما يتم قبول التلاميذ من سن ٦ سنوات في المدارس التي تبعد ٢ كيلو متر عن المدرسة العامة، وفي غير ذلك لا يقبل، وتقوم المنظومة التعليمية للتعليم المجتمعى على تأهيل وتدريب المدرسين، وتوفير الأدوات المدرسية اللازمة للطلاب طوال العام الدراسى.
يذكر أن "ميسرات" هو اللقب الذي يطلق على المعلمات داخل فصول التعليم المجتمعي، وليس معلمات كما هو معتاد، وذلك لأن دورهم يقتضي تيسير العملية التعليمية داخل الفصول، فهم ليسوا مجرد ملقنين للمعلومة التي يتم نقلها للطلبة، بل يتم تبسيط العملية التعليمية من خلال الأنشطة التعليمية والتدريبية المختلفة، للتأكد من حصول الطلبة على الاستفادة القصوى من تلك الأنشطة، خاصة أن هؤلاء الأطفال يتم إدراجهم تحت فئة المتسربين من التعليم.
EN 
